قالت صحيفة مسقط ديلي الصادرة باللغة الإنجليزية، أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على أربع طالبات عمانيات في مطار ستانستد لندن، وكبلت أيديهن بعد تأخرهن عن الطائرة المتجهة من هولند إلى بريطانيا، ومجيئهن في رحلة أخرى.
وذكرت فتيات عمانيات يدرسن في هولندا لصحيفة مسقط ديلي أنهن تمكّن من الذهاب إلى بريطانيا بعد ساعات من تأخرهن عن الرحلة الأصلية لقضاء إجازة قصيرة، وأكدّن أن الشرطة البريطانية تعاملت معهن بطريقة غير لائقة، عوضا عن منعهن من التواصل مع السفارة العمانية في بريطانيا، على رغم من طلبهم المتكرر لقسم الهجرة والجوازات البريطانية.
وفي اتصال لـ ” البلد ” للسفارة البريطانية في مسقط، قال مسؤول في السفارة: ” لا علم لنا بالقضية، وقد خاطبنا شؤون الهجرة والجوازات وننتظر التوضيح”. ولم تعطي السفارة أية تفاصيل أخرى.
وكان من المقرر أن تتجه الفتيات العمانيات إلى بريطانيا يوم الجمعة 13 فبراير على متن رحلة مباشرة في تمام الساعة 8:40 صباحا، لكن تأخرهن عن الرحلة الأولى دفعهن لإختيار رحلة أخرى في تمام الساعة 8:00 من صباح اليوم التالي.
وبحسب ما أشارت إليه الصحيفة فإن بيانات التأشيرة الالكترونية كانت توضح أن الفتيات سيصلن في 13 فبراير وهو اليوم الذي تأخرت فيه الرحلة لكنهن وصلن بعد يوم من التاريخ المذكور في التأشيرة نتيجة التأخير.
وقالت الصحيفة أن الفتيات قدمن توضيحا للعاملين بالهجرة والجوازات حول تأخر الرحلة”.
وبحسب ما ذكرته صحيفة مسقط ديلي فإن الطالبات العمانيات الأربعة قضين 20 ساعة في غرفة الاحتجاز، وتم نقلهن مقيدات إلى قسم الهجرة للعودة إلى هولندا، موضحة أنهم تم تفتيشهن مجددا.
وأشارت إحدى ” الطالبات المحتجزات” علاقات السلطنة جيدة مع المملكة المتحدة، وكان من المفترض أن تجعل التأشيرة الإلكترونية الامور أسهل وأكثر سلاسة” وليس العكس.
وذكرت الصحيفة أن قسم التأشيرات والهجرة في مطار ستانستيد رفضوا التعليق على القضية.
مسقط – البلد
لو احتجز واحد منهم كان قامت العالم منهم وبواسطة السلطنة يفرج عنه ولكن العمانيون ينهانو دائمن في معضم البلدان الهند واوربا وغيرهم من البلدان وللاسف لانجد اي رد من حكومتنا الرشيده او عدم اهتمام
حكومه رشيده ههههه
وانتو ركضوا وراهم ولاد الحمرا ابغاهم يهينوكم اكثر
وهين عطت هذه العلاقات وهين راحت المعامله الخاصه وهين راحت عنهم نقل الجرحى وموتى الحرب البريطانين أثناء الحرب .
بدون تعليق
[…] […]
صدقت طارق لو كانوا بنات أولاد حمرا لقامت الدول وسوت ضده وحشرت العالم
سوت ضجه
خسارة ونحن دائماً نتبجح بالعلاقات الخاصة. بس طالما جاء الإعتذار سان السفير البريطاني في مسقط، نسامحهم بس ما ننسى.