قال يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أن النظرة إلى مصر لا تحتاج إلى شرح ومصر لها تاريخ من أجل رفعة الإسلام والمسلمين وستظل مصر منارة الازهر الشريف ومنارة يأتي اليها المسلم وغير المسلم ليتعرف على منابع هذا الدين الذي كله رحمة للعالمين، جاء ذلك بعد انعقاد اللجنة المشتركة بين السلطنة وجمهورية مصر العربية في دورتها الثالثة عشرة بمقر وزارة الخارجية المصرية والبرامج المشتركة لصالح الشعبين العماني والمصري.
وأوضح بن علوي في كلمة له في ختام اجتماعات اللجنة المشتركة بين السلطنة وجمهورية مصر العربية اليوم أن الفترة القادمة سيتم خلالها الاتفاق على تأسيس لجنة قنصلية مشتركة معبرا عن امتنانه للجهود التي تبذلها حكومتا السلطنة ومصر لتعزيز العلاقات الثنائية والتي سوف تكون لها نتائج ايجابية ومثمرة.
من جانبه أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري أن التواصل بين السلطنة ومصر سوف يستمر ليس فقط لصالح الدولتين ولكن فيما يتعلق بقضايا الأمن في الوطن العربي بصفة عامة، مشيراً إلى أن أعمال اللجنة المشتركة بين السلطنة ومصر شهدت تفاهما كاملا بين الجانبين وهناك اتفاق على ضرورة إعطاء دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية والتجارية مشيرا إلى أن هناك اتفاقا على إنشاء شركة مشتركة تكون مناصفة بين الجانبين المصري والعماني تعمل على تشجيع الاستثمار المشترك في البلدين .
وأضاف وزير الخارجية المصري إن انعقاد اللجنة المشتركة العمانية المصرية يعكس التفاهم والتعاون المشترك بين البلدين والشعبين في كافة المجالات التي تخدم مصالحهما المشتركة ، مشيرا إلى مواقف السلطنة بفضل حكمة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، حفظه الله ورعاه، المتضامنة مع مصر على مدى العقود الماضية .
العمانية – البلد
