كشف سعادة توفيق اللواتي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية مطرح إن السلطنة تواجه أكثر من 200 ألف باحث عن عمل خلال خمس سنوات، مع تراكم أكثر من 150 ألف مواطن في الوقت الحالي، وقال : ” نحن نطالب الحكومة والجهاز التنفيذي بوضع حلول لأنهم أوصلونا لهذه النتيجة”.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه معالي عبدالله البكري وزير القوى العاملة في بيان له أمس أمام مجلس الشورى بأن البيانات لديهم توضح “أن خطة التنمية الخمسية السابعة2006-2010م قدرت عدد الداخلين الجدد من القوى العاملة الوطنية إلى سوق العمل بـ 178 ألف مواطن ومواطنة، وقدرت حجم الطلب بـ 214ألف فرصة عمل جديدة، وبأن استثمارات الخطة السابقة وتنفيذ مشروعاتها الإنمائية ساهمت في توفير (588.924) فرصة عمل تم شغل (119.781) فرصة عمل منها بالقوى العاملة الوطنية.
وقال البكري في بيان وزارته بأن عدد فرص العمل بلغت في الخطة الخمسية السابقة (108.472) فــرصــة عــمل بــأجـر بالمنشـآت الخاصة. و(11.309) فرصة تشغيل ذاتي من خلال أنشطة برنامج سند بالمحافظــات.
وحسب البيان فقد ازدادت تبعاً لذلك أعـــداد القـــوى العامــلة الوطنية بأجـــر فـي القـطاع الخاص مـن ( 98.537) مواطن ومواطنة بداية عام 2006م إلى أكثر من 207 ألف مواطن ومواطنة نهاية عام 2010م. كما أشارت تقديرات الخطة الخمسية الحالية 2011-2015م إلى أنَّ عدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل سيبلغ أكثر من 138 ألف مواطن ومواطنة. وبأن فرص العمل الجديدة التي سيتم توفيرها في القطاعين الخاص والعام في الخطة الخمسية الحالية تتراوح ما بين 200 ألف و 275ألف فرصة عمل جديدة.
وتقدر عدد فرص العمل الجديدة بأجر التي تم توفيرها بالقطاع الخاص منذ بداية عام 2011م وحتى نهاية أغسطس 2012م بـحوالي (266.604) فرصة عمل. وفي الفترة نفسها ترك العمل في القطاع الخاص ما يقارب (94.373) مواطن ومواطنة.
وشهدت الفترة من عام 2006م وحتى عام 2011م حوالي (410.796) حالة تعيين لمواطنين للعمل في القطاع الخاص، وفي الفترة ذاتها شهدت أكثر من 205 ألف حالة استقالة وفصل من العمل في هذا القطاع أي بنسبة مقدارها نحو (50%) من العدد الإجمالي لحالات التعيين.
وافاد البكري في البيان بأن الأسباب الرئيسية للاستقالات هو ضعف الأجور وفرص الترقي الوظيفي وصعوبة التكيف في بيئة العمل إلى جانب صعوبة استخدام القوى العاملة الوطنية للغة الانجليزية.
رحمة الجديلية – البلد