مطالبات بإحالة حافلات مدارس ” انتهى عمرها الافتراضي” للتقاعد

تداول مواطنون مستخدمون لموقع التواصل الاجتماعي تويتر، انتقادات للحافلات المدرسية والمقاصف؛ حيث أبدوْا أفكارا دعوا من خلالها لتطوير نظام الحافلات والمقاصف المدرسية عبر هاشتاج #صفحة_العاشرة الذي يختار فيه المواطنون قضية واحدة لكل يوم يجري فيها النقاش ووضع حلول وأفكار لعلاجها.

وحول الموضوع، أبدى المستخدمون استيائهم من حال المقاصف والحافلات المدرسية، مطالبين وزارة التربية والتعليم “التحرك” بشكل جدي لإيجاد حلول فاعلة، منها تحقيقها لمتطلبات وعوامل الأمن والسلامة للطلاب.

يقول المغرد راشد العامري عبر الهاشتاج #صفحة_العاشرة، أن “بعض حافلات المدارس انتهى عمرها الافتراضي ووجب تغييرها” كون هذه الحافلات تفتقر لــ “نظام السلامة”، وبعضها “غير صالحة” بتاتا لنقل الطلاب. وطالب بضرورة عمل “استراحة” مغطاة ومجهزة في وقت انتظار الطلاب للحافلات عند المدرسة، لاسيما وأن الأجواء في الصيف لا تُحتَمل، وطالب في معرض كلامه “مديريات المحافظات” إلى التكاتف ومطالبة الوزارة لحل هذا الأمر، وأشار إلى أهمية وجود “شركات مشغلة للمقاصف المدرسية” تكون تحت رقابة كل من وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة.

وفي ذات الوسم قال محمد الخوالدي “نحن لا نطالب بالمستحيل، سوى حافلات مؤمنة وصالحة، وإسناد المقاصف لشركات متخصصة”. وأكد على ضرورة تدخل المجتمع وأولياء الأمورلتحسين هذه الخدمات كونهم شركاء في إيجاد حلول جذرية لمشاكل “الحافلات”، و “وجبات الإفطار المقدمة”.

وأشار الخوالدي إلى أن “الطلاب في المنتدى التربوي يستصرخون يطالبون بوجبات صحية؛ ولكن هناك من يفكر في الفائدة والأرباح آخر العام”، وذكر بأنهم قاموا بتقديم رسالة إلى “وزيرة التربية والتعليم” للمطالبة بـ “إسناد المقاصف لشركات”، ولم يتلقوا منها أي رد على ذلك.

وهذا ما أكدت عليه وفاء سالم في تغريداتها حيث ذكرت أن “الطلبة يشتكون من رداءة الحافلات ويتمنون لو يحظون في هذا الصيف الخانق بحافلات لها مقاعد سليمة”، وتساءلت ما الذي ستخسره وزارة التربية والتعليم إذا قامت بتوفير وجبات وحافلات كالتي توفر في المدارس الخاصة؟ وهل الوجبات التي توفرها المقاصف المدرسية وجبات صحية؟

وخلال حديثها عن الوجبات التي تقدم في المدارس اقترحت وفاء سالم ” إنشاء قاعة واسعة مكيفة ومعدة كمائدة طعام للطلبة مع وجبات صحية شاملة للمشروبات والأطعمة”، مطالبة برفع الصوت للمقعد العالي بحسب قولها، “فأرواح أبنائنا الطلبة ليست رخيصة”.

في الوقت نفسه أشار سعيد أمبوسعيدي إلى “أزمة الزحام” في الحافلات المدرسية قائلا: “صممت الحافلة لـ25 راكبا وللأسف يتم ضغطها بـ40 راكبا”، متسائلا: “لماذا لا يتم خصخصة قطاع نقل الطلاب؟” بحيث يتم توفير أسطول حافلات حديثة آمنة ومكيفة؟

وحول إذا كانت “المخصصات المالية” لا تكفي ﻹسناد نقل الطلاب للشركات قال المغرد عبدالله المقبالي “فليتم زيادتها 10 مليون أو 20 مليون؛ فسلامة أبنائنا أولى”. واقترح أن تسند أعمال نقل الطلاب “لشركات متخصصة” وتلزم بتوظيف العمانيين”برواتب مناسبة”.

أما عن الوجبات الصحية قال المغرد سليمان العامري “قبل سنوات في احد المدارس تم عمل نظام غذائي صحي للطلاب ولكن بعد انتهاء مسابقة أفضل مدرسة انتهى كل شيء، لا نظام ولا صحة” وهذا ما عبّر عنه المغرد عمر الحنشي بقوله ” لماذا ببساطة لا نطبق وجبة صحيّة لطلبة المدارس، هذا وحمّلت وفاء سالم وزارة التربية والتعليم المسؤولية كاملة مطالبة إياها الاستفادة من خبرات بعض “دول الجوار”.

يُذكر بأن هذه المطالب كانت من ضمن المطالب التي نادى بها المعلمون خلال إضرابهم في شهر أكتوبر من عام 2013 ولم يتم الحصول على نتائج ملموسة حولها إلى الآن.

 

مريم البلوشي – البلد