دولة الاحتلال تعترف باغتيال “أبو جهاد” في تونس عام 1988

٢٠١٢١١٠٢-١٦٠٣٠٧.jpg

اعترفت دولة الاحتلال الإسرائيلية للمرة الأولى بمسؤوليتها عن اغتيال خليل الوزير أبو جهاد الذي كان الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية في تونس كما ورد في صحيفة “يديعوت احرونوت”، حيث أوضحت الصحيفة هوية وصورة قائد وحدة الكوماندوس الإسرائيلي الذي قتل أبو جهاد في قلب العاصمة التونسة في عام 1988، كما ونشرت الصحيفة صورة وكلمات الجندي الذي اطلق النار على الصفحة الأولى، وهو يقول “نعم نعم انا الذي أطلقت النار على أبو جهاد بدون تردد، كان أبو جهاد مخيفا لقد تسبب بقتل مدنيين”.
وقال الصحافي الإسرائيلي رونين بيرغمان الذي كتب المقالة أن “ناحوم ليف هو الذي ترأس فرقة الاغتيال في تونس”، وكان أبو جهاد الرجل الثاني في حركة فتح وفي منظمة التحرير الفلسطينية بعد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ومسؤول القطاع الغربي (الضفة الغربية وقطاع غزة عن العمليات العسكرية والتنظيمية)، وهي المرة الأولى التي تعترف فيها دولة الاحتلال بمسؤوليتها عن اغتيال أبو جهاد، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وتابعت الصحيفة “وحدة قيساريا التابعة للموساد هي التي نفذت العملية إلى جانب هيئة الأركان العامة، وناحوم ليف كان نائبا لقائد الوحدة المسؤولة عن الاغتيال آنذاك موشيه يعلون الوزير الحالي من حزب الليكود”، وذكرت الصحيفة أن “26 شخصا شاركوا في العملية”، وأشارت إلى أن “الجنود الاسرائيليين نزلوا قبالة شواطىء تونس وقامت وحدة كوماندوس من البحرية الاسرائيلية بنقلهم حتى الشاطىء في تونس وهناك اتصلوا مع رجال الموساد الذين كانوا قد وصلوا قبلهم بيومين”. وتابعت أن “الرجال الـ 26 توزعوا على مجموعات وقاد ناحوم ليف مجموعة مكونة من ثمانية أشخاص كانت مهمتهم اقتحام فيلا ابو جهاد”.

صحف – البلد