أثارت تغريدات الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، الذي يشغل منصب مستشار ولي عهد أبوظبي، في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الجدل بين المغردين.
ونشر الأكاديمي عبدالخالق عبدالله تغريدات حول مواقف عمان السياسية، قائلا : ” عمان جزء لا يتحزأ من البيت الخليجي ومن اكثر الدول الالتزاما بقرارات المجلس لكن هناك فجوة تتسع يوما بعد يوم على الصعيد السياسي”.
وقال في التغريدة الأولى حول الموضوع: ” في ظل تباعد المواقف من اليمن وعدة ملفات اقليمية يدورفي الاروقة سؤال هل مجلس التعاون افضل حالا بدون عمان وهل عمان افضل حالا خارج مجلس التعاون؟”.
وشنّ كتَّاب ومغردون إماراتيونفي وقت سابق، انتقادات ضد سياسة السلطنة الخارجية، بعد موقف السلطنة في اليمن ورفض المشاركة في الحرب. وبرزت الانتقادات، بعد اتهام السلطنة قوات التحالف بقصف منزل السفير العماني في اليمن أواخر سبتمبر الماضي.
واستدعت السلطنة سفراء الإمارات والبحرين والسعودية، وسلمتهم مذكرات احتجاج على قيام طيران التحالف باستهداف منزل السفير العماني في العاصمة اليمنية صنعاء.
وكان يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية قد قال في حوار صحفي سابق: ” لا نريد أن يسجل التاريخ أن عمان اعتدت على اليمن، مؤكدا أن السلطنة تسعى لإنهاء الأزمة في اليمن دبلوماسيا”.
وفقدت قوات التحالف العربي، السعودية، الإمارات، البحرين، العشرات من جنودها في القتال الدائر في اليمن، بين القوات الموالية للرئيس اليمني والقوات الخليجية المشاركة في التحالف العربي من جهة والحوثيين وقوات علي عبدالله صالح من جهة أخرى.
مسقط – البلد
