حذر نوري المالكي رئيس الوزراء في العراق من أنه لن يتهاون مع الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للحكومة لأجل غير مسمى لكنه قدم تنازلا في مواجهة مطالبهم من خلال الوعد بالإفراج عن بعض السجينات، وينطلق آلاف من المحتجين إلى شوارع العراق منذ أكثر من أسبوع احتجاجا على المالكي، وأدت هذه الأحداث إلى احتمال زعزعة اتفاق تقاسم السلطة في الوقت الذي يوجد فيه رئيس البلاد جلال الطالباني الذي يمثل قوة معتدلة في المانيا للعلاج بعد إصابته بجلطة.
ويقول المالكي إن هناك أجندات أجنبية وراء الاحتجاجات التي قال إنها “غير دستورية”، مضيفاً: “أقول لأصحاب الأجندات لا تتصوروا أنه صعب على الحكومة أن تتخذ إجراء ضدكم أو أن تفتح الطريق وتنهي القضية، ولقد صبرنا عليكم كثيرا ولا تتوقعوا أن المسألة مفتوحة”. ويطالب المحتجون بإنهاء ما يعتبرونه تهميشا للأقلية السنية التي كانت تهيمن على العراق حتى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وأسفر عن الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين.
وكالات – البلد