ذكرت متحدثة باسم الجيش في دولة الاحتلال إن البحرية الإسرائيلية سيطرت على سفينة سويدية على متنها نشطاء دوليون مؤيدين للفلسطينيين في البحر المتوسط لمنعها من خرق الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة، وأضافت أنه لم يصب أحد عندما إعتلى مشاة البحرية متن السفينة إيستيل وتم تحويل مسارها إلى ميناء أسدود في جنوب إسرائيل بعد أن تجاهلت أوامر للابتعاد عن قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكان متحدث باسم المهمة قال في وقت سابق يوم السبت إن السفينة تقل 30 نشطا من أوروبا وكندا ودولة الاحتلال وشحنة إمدادات انسانية مثل الأسمنت وأشياء أخرى مثل كتب الأطفال، ولم يتسن الاتصال بنشطاء على متن السفينة للحصول على تعقيب بشان الاعتراض الذي حدث في مياه دولية بينما كانت السفينة في المرحلة الاخيرة من الرحلة الي غزة، ومن جان آخر قالت اليونان -التي يوجد خمسة من مواطنيها بين النشطاء على متن السفينة- في بيان أصدرته وزارة الخارجية في اثينا ان كل ركاب إيستيل بخير وفي صحة جيدة.
وتفرض دولة الاحتلال حصارا على قطاع غزة مشيرة إلى الحاجة إلى وقف تهريب أسلحة إلى حماس ونشطاء فلسطينيين آخرين، حيث يصف فلسطينيون الحصار بأنه عقاب جماعي لقطاع غزة الذي يقطنه 1.6 مليون نسمة وقام مؤيدوهم في الخارج ببضع محاولات لكسر الحصار بحرا في الوقت الذي أوقفت إسرائيل معظم هذه المحاولات واعتقلت نشطاء اجانب واعادتهم الي بلادهم.
يذكر أنه في مايو 2010 قتل جنود من مشاة البحرية الإسرائيلية تسعة نشطاء أتراك في اشتباكات على متن سفينة كانت متجهة الي غزة، وخلص تحقيق في ذلك الحادث اجري بتكليف من الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الي ان حصار غزة قانوني لكنه قال ان البحرية الاسرائيلية استخدمت قوة مفرطة بشكل غير مبرر.
وكالات – البلد
