قررت الكويت إغلاق مصفاة الشعيبة في أبريل 2017 استعدادا لتشغيل مشروع الوقود البيئي قبل منتصف 2018، بحسب المتحدث الرسمي باسم شركة البترول الوطنية الكويتية الحكومية، خالد العسعوسي، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد بالكويت.
وتصل طاقة مصفاة الشعيبة الإنتاجية إلى 200 ألف برميل يوميا – وهي الأصغر في الكويت- وتنتج منتجات خفيفة ومتوسطة وثقيلة من بينها النفتا العادية وبنزين السيارات والكيروسين وزيت الوقود وزيت الغاز.
ويوجد في الكويت ثلاث مصاف لتكرير النفط بطاقة إجمالية نحو 930 ألف برميل يوميا، منها 200 ألف برميل لمصفاة الشعيبة وهي أقدم مصفاة في الكويت، و270 ألف برميل لمصفاة ميناء عبدالله، و260 ألف برميل لمصفاة الأحمدي. وقال العسعوسي “نحتاج خزانات مصفاة الشعيبة لاستخدامها في تشغيل مشروع الوقود البيئي.”
ومشروع الوقود البيئي يشمل تطوير مصفاتي ميناء عبدالله والأحمدي، ويتضمن انشاء 39 وحدة جديدة وتحديث سبع وحدات وإغلاق سبع وحدات أخرى، مع التركيز على إنتاج منتجات عالية القيمة مثل وقود الديزل والكيروسين لتصديرها.
وأوضح العسعوسي أن 30% من تمويل مشروع الوقود البيئي سيأتي من مؤسسة البترول الكويتية والباقي من بنوك محلية وأجنبية. وأضاف أنفقنا حتى الآن 982 مليون دينار في المشروع من إجمالي 4.6 مليار دينار، ونسبة الإنجاز في المشروع بلغت 36.7% حتى الآن، وستصل إلى 40% خلال شهر.
وكالات – البلد