صحيفة البلد

أوباما يطالب الكونجرس بقرار لاستخدام القوة ضد تنظيم الدولة

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما نهاية الأزمة المالية التي أصابت بلاده وتعهد بسياسات اقتصادية لخدمة كل الأمريكيين وحدد ملامح خطته للعمل خلال السنوات القادمة في خطاب “حالة الاتحاد” السنوي الذي ألقاه في الكونجرس.

وأشار أوباما إلى أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “الدولة الاسلامية” يحقق نجاحا في وقف تقدم الجماعة في العراق وسوريا، طالبا من الكونغرس إصدار قرار يوافق على استخدام القوة ضد التنظيم.

ودعا أوباما إلى التوحد في مواجهة الإرهاب “من المدارس في باكستان إلى شوارع باريس”.

وقال أومابا  إنه قد حان الوقت لإغلاق معتقل جوانتانامو، كما قال إنه سيعارض أي محاولات لزيادة العقوبات على إيران خلال فترة المفاوضات معها بشأن ملفها النووي.

كما تعهد أوباما برفض أية محاولات للجمهوريين لتعطيل خطته في مجال الرعاية الصحية أو تخفيف القيود على الهجرة، ودافع أوباما عن قراره بتطبيع العلاقات مع كوبا وطلب من الكونغرس رفع الحظر المفروض عليها.

وأعلن اوباما أن سياسته الاقتصادية قد حققت نجاحا كبيرا، وأن الركود الاقتصادي قد انتهى في الولايات المتحدة، كما انخفضت معدلات البطالة إلى 5.6 في المئة.

ودار معظم خطاب أوباما حول خطته المسماه “اقتصاديات الطبقة الوسطى” التي تقوم على زيادة الضرائب على الأغنياء لتوفير الموارد المالية التي يريد توجيهها لمساعدة الأسر العاملة والطلاب. وقال أوباما إن “الولايات المتحدة استطاعت توفير وظائف لمواطنيها منذ عام 2010 أكثر مما حققته أوروبا و اليابان وكل الاقتصاديات المتقدمة مجتمعة”.

وأشار أوباما إلى النجاحات الاقتصادية التي تحققت خلال فترة حكمه وقال إن سياسته المسماة “اقتصاديات الطبقة الوسطى” قادرة على النجاح والاستمرار.

وكالات – البلد