طالبت أسرة عمانية، وزارة الصحة بالتحقيق في وفاة شخص من العائلة (توفي عن عمر يناهز 49 عاما ) بعد أن أجريت له عملية جراحية في المعدة بمستشفى الرستاق في محافظة جنوب الباطنة.
وذكر أفراد من أسرة المتوفى أنها تقدمت بطلب التحقيق في المستشفى الذي أجريت فيه العملية، حيث رفعت شكوى بعد وفاة قريبهم في مستشفى الرستاق.
وقال عباس بن عوض البلوشي (مرافق وأخ لزوجة المتوفى) في حديث لـ “البلد”: أن المريض شعر بألم في المعدة يوم السبت من الأسبوع الماضي، حيث توجهنا إلى مجمع السويق ومن ثم تم تحويله إلى مستشفى الرستاق بعد اجراء أشعة اتضح وجود عظمه في المعدة.
وأضاف: ” لقد طلبت إدارة المستشفى من المريض توقيع ورقة موافقة، لإجراء العملية بعد تأكيدات من الاطباء أن العملية ستكون بسيطة وتم أخذ موافقة المريض لاجراء العلمية.
وذكرت أسرة المتوفى أنها تلقت خبر وفاة المريض يوم الثلاثاء بعد اجراء العملية يوم الاثنين وأشارت إلى أن العملية كانت عميقة جدا حيث تم شق الجزء الأعلى من الصدر إلى البطن، بعد أن عاينت الجثة بعد الوفاة، الأمر الذي دفع أسرة المتوفى إلى رفع القضية، بحسب ما ذكره عباس البلوشي.
وأشار إلى أن التقرير الطبي لم يذكر سبب وفاة المريض، بل اقتصرت على ذكر تفاصيل العملية وذكر التقرير إلى أن المتوفى اصيب بجلطة قلبية أدت الى وفاته
وقال عباس البلوشي أن المتوفى لم يكن يعاني من أية مشاكل في القلب ومن المتوقع جدا أن يكون نسبة التخدير سبب في حدوث المضاعفات مما أدى إلى جلطة قلبية و قد يكون الأطباء أخطأوا في إعطاء جرعة للتخدير تسببت في وفاة المريض، على حد تعبيره.
البلد من جهتها تواصلت مع وزارة الصحة، حيث تحدثت إلى دائرة الإعلام، لكن الموظفين في الوزارة رفضوا الكشف عن أية معلومات، ولم تعلّق على القضية.
وأصدر السلطان قابوس مرسوم سلطاني قضى بإنشاء صندوق للتعويضات عن الأخطاء الطبية في 2004، يتولى الصندوق سداد التعويضات التي قد يحكم بها أو يتم التصالح بشأنها مع المتضرر أو ورثته، وجرى تعديل المرسوم في 2012.
ويلتزم صندوق التعويضات عن الأخطاء الطبية بسداد التعويضات التي يحكم بها أو يتم التصالح بشأنها مع المتضرر أو ورثته عن الأخطاء الطبية التي تقع من العاملين بالمؤسسات الصحية الحكومية دون غيرها.
تماضر صادق اللواتي – البلد
انا استبعد ان يكون سبب الوفاة هو التخدير لان عملية التخدير يتم مراقبتها من خلال الاجهزة