أعلنت السلطنة مساء الاثنين أنها نجحت في الإفراج عن الرهينة الفرنسية التونسية نوران حواس التي كانت محتجزة في اليمن منذ ديسمبر 2015. وأكدت الخارجية العمانية أن الموظفة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أصبحت في مسقط، وستعود لفرنسا.
وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها إن الجهات المعنية في السلطنة تمكنت “وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية تمكنت من العثور على المذكورة في اليمن ونقلها إلى السلطنة” تمهيدا لعودتها إلى بلادها.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تغريدة على تويتر أن “زميلتنا نوران حواس أطلق سراحها لتوها بعد 10 أشهر من الاحتجاز في اليمن وهي في طريقها إلى مسقط”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطاف نوران حواس، فيما أطلق تونسيون في وقت سابق حملة واسعة تضامنًا معها، وانتقدوا طريقة تعاطي الخارجية التونسية مع قضية المواطنة التونسية التي تحمل الجنسية الفرنسية، كما طالب نشطاء فرنسا بالتدخل في الملف بما أن حواس تحمل كذلك جنسيتها.