عبّر مواطنون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن رأيهم تجاه واقع الدراما العمانية، تزامنا مع إطلاق مسلسلات محلية في شهر رمضان. وتفاعل العشرات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم (هاشتاج) #لنستمع_للنقد الذي حمل اسم إحدى حلقات برنامج هلا رمضان الذي يعرض عبر إذاعة هلا إف إم واستضافت مخرج مسلسل “دهاليز” الذي يُعرض على القناة العامة لتلفزيون سلطنة عمان.
وانتقد مواطنون المسلسلات العمانية المعروضة وحال الدراما العمانية بشكل عام واصفين إياها بـ “التقليدية” و “المكررة” داعين إلى ضخ دماء جديدة وأفكار تثري الساحة الفنية في السلطنة.
وقال هيثم سليمان إن الدراما في عُمان تحتاج إلى التدريب الأكاديمي للفناني وبدعم من الحكومة بحسب رأيه، وكذلك تغيير سياسات قبول النص، فضلًا عن زيادة الأعمال المنتجة.
أما حمد البوسعيدي فيرى أن الدراما العمانية ينقصها الواقعية فقط؛ فهي بحاجة للواقعية دون تصنع أو تكلّف على حد قوله.
#لنستمع_للنقد الايجابي والتحفيز للوصول للافضل و #درامتنا_العمانية يحتاجلها فقط الواقعية بدون تصنع وتكلف مثل هذا العزيز @IbrahimZedjali
— حمد البوسعيدي (@Hbusaidi85) June 23, 2015
من جانبه يرى سالم الجعفري أن الدراما العمانية بحاجة لدماء أدبية شابه وجديدة تسهم بدورها في إثراء الساحة الأدبية.
#لنستمع_للنقد
الدراما في عمان تحتاج الى ثلاث
تدريب اكاديمي للفنانين وبدعم حكومي
تغير سياسات قبول النصوص
زيادة الاعمال المنتجة
مكافحة الفساد— هيثم سليمان (@haithammusallam) June 23, 2015
@sarah_omani الدراما العمانية تحتاج إلى دماء أدبية شابة وجديدة تسهم في أثراء الساحة الادبية
— سالم بن محمد الجعفري (@SalemMalhab) June 23, 2015
وحول القضايا التي يجب أن تتناولها الدراما في عمان يؤكد سالم الكندي على ضرورة تناول القضايا التي تمس حياتنا الاجتماعية؛ حتى نعيد ثقة المشاهد، ويضيف : “بالإمكان إضافة نكهة الفكاهة بطريقة احترافية ممتعة”.
#لنستمع_للنقد يجب أن نبحث في القضايا التي تمس حياتنا الإجتماعية.حتى نعيد ثقة المشاهد.وبالإمكان اضافة نكهة الفكاهة بطريقة احترافية ممتعة.
— سالم عبدالله الكندي (@SalimK_) June 23, 2015
وأبدى المشاركون في الوسم آرائهم حول المسلسل العماني “دهاليز” والذي يعرض يوميا في رمضان على القناة العامة لتلفزيون سلطنة عمان، ووصف نوح اللمكي مسلسل “دهاليز” بأنه “سطحي جدًا” وقال لا نريد الدراما العمانية بهذا الشكل، لا تقدموها لنا بهذا الحال، احترموا ذائقة المشاهد.
ويضيف اللمكي: أن الكوميديا تأتي مُقحمة وسامجة وفي الأغلب نضحك على بؤسها، على حد وصفه، ويؤكد أن “دهاليز” من الصعب أن يكسب المشاهد في ظل زحام الإنتاجات الدرامية.
ويرى أنه في ظل وجود شبكات التواصل الاجتماعي فإن كل القضايا تم مناقشتها تقريبا، الدراما يجب أن تتفرد في الطرح، لا أن تكرر، بينما “دهاليز” يطرح قضايا موجودة فعلا ولكنها أُشبعت نقاشاً والخطأ في طرحها أن النقاش العام أقوى بكثير من أسلوب الطرح والمعالجة.
#لنستمع_للنقد #دهاليز
في ظل وجود شبكات التواصل الإجتماعي فإن كل القضايا تم مناقشتها تقريبا، الدراما يجب أن تتفرد في الطرح، لا أن تكرر— نُـــــوح اللَّــمكي (@NoohLamki) June 23, 2015
وقال محمد السيفي أن ” هناك مسلسلات راسخة في ذهن المشاهد من سنوات وكانت الامكانيات والموارد قليلة اليوم مع توفر الامكانيات لا نرى سوى عروض أزياء” بحسب وصفه
ولفت سالم السليمي إلى أعمال درامية عمانية لا يزال صداها حاضرًا إلى الآن في ذهن المشاهد مثل “قراءة في دفتر منسي” و “عمان في التاريخ”
#لنستمع_للنقد
هناك مسلسلات راسخة في ذهن المشاهد من سنوات وكانت الامكانيات والموارد قليلة اليوم مع توفر الامكانيات لا نرى سوى عروض ازياء— محمد السيفي?? (@ansan_81) June 23, 2015
#لنستمع_للنقد#درامتنا_العمانيه
هناك أعمال عمانية لها صداها القوي لغاية الآن
أمثال ..(قراءة في دفتر منسي)
و (عمان في التاريخ)وغيرها الكثير
— سالم السليمي (@salimalsulime) June 23, 2015
وكان السلطان قابوس قائد البلاد، قد أصدر أوامره السامية بتشكيل لجنة عليا تقوم بدراسة وضع المسرح ومستوى الدراما بالسلطنة وتقييم المستوى الحالي بهدف وضع خطة للنهوض بهذا القطاع.
وجاءت الأوامر السامية في عام 2008 بتشكيل هذه اللجنة برئاسة معالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني السابق وعضوية عدد من الجهات الحكومية والشخصيات، بعضهم بصفتهم الوظيفية و البعض الاخر
رحمة البلوشي – البلد