طالبت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوفير طرق آمنة لإجلاء فوري للمرضى والجرحى من الأجزاء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، بحسب ما ذكرته البي بي سي.
وقالت متحدثة باسم المنظمة إن عدد الأطباء المتبقين في حلب الشرقية لا يتجاوز الـ 35، وعليهم توفير العناية الطبية للمئات من المرضى في الأحياء المحاصرة والتعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى فيها.
وقد بدأت التجهيزات الطبية لديهم بالنفاد، فضلا عن الشح الكبير في الدم الذي يحتاجه الجرحى.
وكان قوات حكومية سورية يدعمها الطيران الحربي الروسي شنت الخميس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار هجوما يهدف إلى السيطرة على الأجزاء الشرقية من المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
وقد سقط 248 قتيلا على الأقل، معظمهم من المدنيين، منذ بدء الهجوم جراء القصف الجوي الكثيف والمتواصل على حلب والريف المحيط بها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، الذين يدعمون المعارضة المسلحة في قتالها ضد القوات الحكومية، إن هذه الهجمات تشكل جرائم حرب، واتهموا روسيا بـ “البربرية”.
ونفت موسكو بشدة هذه الاتهامات منتقدة ما سمته اللغة “غير المقبولة” في الانتقادات الموجهة إليها.
بي بي سي – البلد