مطالب باعتذار رسمي من بريطانيا في قضية “احتجاز طالبات عمانيات”

طالب عمانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي السلطات البريطانية بتقديم اعتذار رسمي بعد حادثة احتجاز طالبات عمانيات في مطار ستانستد لندن قبل أكثر من أسبوع. يأتي ذلك بعد يوم من تناول الصحافة العمانية حادثة  قيام الشرطة البريطانية باحتجاز أربع طالبات عمانيات وتكبيل أيديهن بعد تأخرهن عن الطائرة المتجهة من هولندا إلى بريطانيا، ومجيئهن في رحلة أخرى قبل أكثر من أسبوع.

ولم تنفي السلطات البريطانية تفاصيل الحادثة، فيما أكدت أنها بدأت التحقيق حولها.

وطالب الكاتب زكريا المحرمي السفارة البريطانية في مسقط بالاعتذار قائلا:”على سعادة السفير أن يتقدم باعتذار رسمي باسم حكومة جلالة الملكة للشعب العماني وجلالة السلطان عن هذه الحادثة الخطيرة وغير المقبولة”.

وقالت المغردة بشرى الكيومي” نحن نعلم أن هناك قوانين يجب أن تحترم، لكن ما يجب أن يحدث هو معاملة الجميع بشكل لائق”. و ذكر سيف البوسعيدي : “نحن مهتمون لرد الإعتبار لكل عمان ولسنا مهتمون لسماع التبريرات”.

 

 

وفي ذات السياق ذكرت السفارة البريطانية في مسقط أن السلطات في لندن مهتمة بـقضية الطالبات العمانيات اللاتي تم احتجازهن في مطار ستانستد لندن وذكرت :”نحن مهتمون بالموضوع ونحقق فيه. العمانيون مرحب بهم في بريطانيا”.

وكان من المقرر أن تتجه الفتيات العمانيات إلى بريطانيا يوم الجمعة 13 فبراير على متن رحلة مباشرة في تمام الساعة 8:40 صباحا،  لكن تأخرهن عن الرحلة الأولى دفعهن لإختيار رحلة أخرى في الساعة 8:00 من صباح اليوم التالي.

وبحسب ما أشارت إليه صحيفة “مسقط ديلي” في وقت سابق فإن بيانات التأشيرة الإلكترونية كانت توضح أن الفتيات سيصلن في 13 فبراير وهو اليوم الذي تأخرت فيه الرحلة لكنهن وصلن بعد يوم من التاريخ المذكور في التأشيرة.

وقالت الصحيفة أن الفتيات قدمن توضيحا للعاملين بالهجرة والجوازات حول تأخر الرحلة”. وبحسب ما ذكرته صحيفة “مسقط ديلي” فإن الطالبات العمانيات الأربعة قضين 20 ساعة في غرفة الاحتجاز، وتم نقلهن مقيدات إلى قسم الهجرة للعودة إلى هولندا، موضحة أنه تم تفتيشهن مجددا.

تركي بن علي البلوشي – البلد

 

2 تعليقات

  1. تعليقا على احتجاز الطالبات العمانيات في لندن أمر مؤسف جدا، واعتقد أن دور السفارات العمانية ضعيف أيضا وغير فعال فيي حماية المواطنين العمانيين بالخارج وخاصة الطلبة وهنالك أمثلة عديدة في جامعات مختلفة بالخارج

Comments are closed.