تعهدت الدول المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا بالعاصمة الإيطالية روما بتقديم مساعدات «غذائية وطبية» فقط إلى المعارضة السورية، رافضين إمدادها بالسلاح. وجاء في البيان الختامي للاجتماع الذي شاركت فيه 11 دولة، أن المشاركين من ممثلي الولايات المتحدة والدول العربية والأوروبية من أصدقاء الائتلاف الوطني السوري المعارض وعدوا بمزيد من الدعم السياسي والمادي للائتلاف الوطني لقوى الثورة المعترف بها باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري.
واتفق المشاركون في الاجتماع الوزاري الذي عقد في روما لفريق العمل الرئيسي المنبثق عن مجموعة «أصدقاء الشعب السوري» على تقديم المزيد من الدعم السياسي والمادي للائتلاف الوطني السوري المعارض باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للشعب. مشدداً على ضرورة الحفاظ على وحدة أرض سوريا، ومناشداً نظام دمشق اغتنام الفرصة وتقبل الشروط المناسبة لبدء مسيرة تفضي إلى حل الأزمة بما في ذلك مسألة استقالة الرئيس بشار الأسد ووضع حد للمجازر وتحرير السجناء.
من جهة أخرى، أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي فرانسوا أولاند على ضرورة عدم السماح بتقسيم سوريا رغم إقرارهما باستمرار الخلافات حول كيفية إنهاء الأزمة، بينما شدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أيضاً على الحل السياسي الذي جسده بيان جنيف وأيدته روسيا بما يشمل تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة.
وكالات – البلد