أجلت السلطات الفرنسية 1600 مهاجر على الأقل من مخيم “الغابة” في مدينة كاليه بمشاركة المئات من رجال الشرطة والمسؤولين، حيث تقول السلطات إن نحو 7000 شخص يعيشون في أوضاع بائسة في المخيم، وسيُعرض عليهم الإقامة في مراكز للاجئين بأنحاء متفرقة في فرنسا.
وغادرت ما بين 60 و70 حافلة من المخيم وعلى متنها المهاجرين، ومن المقرر أن تبدأ عمليات إزالة المخيم وتفكيك الخيام اليوم الثلاثاء، حيث قالت وزارة الداخلية “لا نريد استخدام العنف لكن في حالة وُجِد مهاجرون يرفضون مغادرة المخيم أو تسببت منظمات غير حكومية في حدوث متاعب، فإن الشرطة قد تضطر إلى التدخل”، وقُسِّم المهاجرون إلى مجموعات مختلفة بناء على معايير محددة من قبيل هل ترافقهم عائلاتهم أم يسافرون بمفردهم، وما إن كانوا يندرجون في الفئات الأكثر عرضة للمخاطر مثل الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، وعندما تنتهي السلطات من تقسيم المهاجرين، ستنقلهم إلى مراكز إيواء في مناطق مختلفة بفرنسا تشمل 450 مركزا ثم سيسمح لهم بتقديم طلبات لجوء، وفي حالة عدم انطباق معايير اللجوء على مقدم الطلب، يمكن ترحيله إلى خارج فرنسا.
وكالات – البلد