قالت مدير عام صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد: إننا لا نستطيع التنبؤ بمتى من الممكن أن يعود الاقتصاد بدول الخليج كما كان، وفق ما ذكره موقع مباشر.
وأضافت “لاغارد” في مؤتمر صحفي يوم أمس بالرياض: أنه من المهم هنا ماذا تفعل الدول لمواكبة الظروف الجديدة التي طرأت، وذلك لنتأكد أن الاقتصاد لا يعتمد على سلعة واحدة فقط، وأنه لابد أن يكون هنالك أشياء مختلفة تدعم الاقتصاد وقوته، وكذلك لابد من السماح للأشخاص أن يقدموا ما لديهم لدعم الاقتصاد بما فيهم المرأة.
وحسب لاغارد، على الدول تسهيل عمل القطاع الخاص والاستثمارات والتطوير في المجالات المختلفة، مشيرةً إلى أنه وفي حالة عودة النفط للارتفاع كما كان في السابق، فستكون جميع الاقتصاديات في دول الخليج أقوى وأفضل.
وتتطلع “كريستين” أن تقوم السلطات بتحديد الإجراءات التي تنوي تطبيقها وترتيبها على حسب الأولويات، وأن يكون هناك تسلسل في التنفيذ، للحد من مخاطر التعثر في التنفيذ، وإتاحة الوقت للتكيف معها من قبل المؤسسات والأفراد.
وأوضحت، أنه ومنذ انخفاض البترول في منتصف عام 2014، بدأ هناك ضعف في النمو الاقتصادي، حيث ذكرت أن النمو الاقتصادي لدول الخليجي في عام 2016 سيبلغ 1.7%، بينما كان في عام 2015 نسبته 3.4%، ومن المتوقع في 2017 أن يبلغ 2.3%.
وتابعت، بأن جميع الدول الخليج بدأت بإصلاحات لتواجه هذا الوضع، حيث قامت بزيادة أسعار الطاقة، وكذلك الحد من نمو أجور القطاع العام، وكذلك تقليل الانفاق المالي، مشيرة إلى أن تلك الدول بحاجة إلى المزيد من الاجراءات، بتقليل العجز على مراحل وبالتدريج.
مباشر نت – البلد