قالت سفارة المملكة العربية السعودية بالسلطنة في بيان لها حصلت “البلـد” على نسخة منه، حول منع كتاب الاستبداد لمفتي عام السلطنة الشيخ أحمد الخليلي بمعرض الرياض الدولي للكتاب بأنه “لم يتم منع أي كتاب عماني مشارك في المعرض”، وأن عدم الرد “لا يعني أن هناك سببا معينا لعدم الموافقة، حيث أن معرض الرياض الدولي للكتاب من أكبر المعارض في الوطن العربي، تتنافس كبرى دور النشر من جميع أنحاء العالم للاشتراك فيه، ومن الطبيعي ألا تتمكن الجهة المنظمة له من قبول كافة الطلبات المقدمة للاشتراك فيه؛ نظرا لمحدودية المساحة مقارنة بكثافة الطلبات ،مما يترتب عليه وجود أولويات لقبول (دار نشر) كبيرة تكون الاستفادة منها أكبر بالنسبة للقراء وزائري المعرض، (ورفض) مكتبة لم تستوفِ الشروط المحددة” بحسب ما ورد في البيان.
وجاء بيان السفارة ردا على تصريحات محمد بن سليمان الراشدي صاحب مكتبة مسقط، حول عدم تلقي مكتبته موافقة للمشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي سيفتتح يوم الثلاثاء المقبل، واصفين تصريحاته بـ “الكلام المرسل”، وأنها “لا تخدم أحدا بل تثير بلبلة لا داعي لها بين شعبين لهما من العلاقات الطيبة والاحترام المتبادل مالا يتسع المجال للحديث عنه” بحسب البيان.
مسقط – البلد
شي شي شئ منه
رد عقلاني متزن واراه حقيقة
لا يشك أي متابع نحو المسار الصحيح الذي تنتهجه العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ويتمثل ذلك رسميا وشعبيا..نعم لا نرحب باثارة بلبلة لا داعي لها وأما كتاب الاستبداد موجود وبقوة بالمملكة لما تنتهجة من حرية نشر وسعة أطلاع وكتاب سماحة الشيخ هو نور للعقول وبصيرة للمعتبرين ونفخر بسماح الشيخ لما يميزه من سعة بالعلم وسعة بالرحابة ، نشكر السفارة السعودية وعلى راسهم سعادة السفير للتوضيح ا