قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع القوى العالمية يمثل صفحة ذهبية في تاريخ إيران، معتبرا أنه زاد من “الثقة الوطنية” وأنه فتح “فصلا جديدا” في العلاقات بين إيران والعالم.
وقال روحاني، في كلمة له أمام البرلمان أثناء تقديمه مسودة الموازنة العامة، إن دخول الاتفاق النووي مع القوى الدولية حيز التنفيذ فرصة لتطوير اقتصاد البلاد عبر تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، معتبرا أن انخفاض أسعار النفط يعطي المبرر الأفضل لقطع الحبل السري الموصول بالنفط.
وقدر الرئيس الإيراني حاجة بلاده إلى استثمارات أجنبية بما بين ثلاثين وخمسين مليار دولار، للوصول بمعدل النمو إلى 8%، معتبرا أن الاتفاق يشكل فرصة للتنمية “وتحسين رفاهية الأمة، وإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة”.
ومع الإعلان عن رفع العقوبات وفك تجميد أصول إيرانية بعشرات المليارات من الدولارات، قال روحاني إن الاتفاق يشكل “نقطة تحول” بالنسبة لاقتصاد إيران.
وتوجه إلى منتقدي الاتفاق بالداخل مؤكدا أن “الانتصار في المفاوضات النووية لا يقتصر على فئة دون أخرى”. أما خارجيا، فأشار إلى أن تنفيذ الاتفاق النووي لن يكون ضد أي بلد.
ودخل الاتفاق التاريخي، الموقع بين إيران والدول الكبرى حول برنامج طهران النووي، حيز التنفيذ السبت بعد موافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما أدى لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ سنوات.
وكالات – البلد