جدد ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، دعوته إلى إقرار هدنة إنسانية فيحلب لمدة 48 ساعة أسبوعيا.
وأشار أوبراين خلال الجلسة الدورية لمجلس الأمن لبحث الأوضاع الإنسانية في سوريا إلى أن 44 هجوما على المرافق الصحية وقعت خلال يوليو الماضي وحده، من بينها هجمات في حلب طالت خمسة من أصل تسعة مرافق صحية بالمدينة.
وقال “كمسؤول عن الملف الإنساني بالأمم المتحدة أقول إن هذه المذبحة القاسية طالت وتحولت من وضع يدعو للاستهزاء لتصل إلى حد الخطيئة” معتبرًا ما يجري في حلب اليوم “فضيحة لكل النسيج الأخلاقي للبشرية وفشل في السياسة لنا جميعا”.
ودعا المسؤول الأممي أعضاء مجلس الأمن لوضع الخلافات جانبا والعمل على وقف ما وصفه بـ”العار الإنساني الذي يعمنا جميعا”.
وأعلن أوبراين، بحسب الجزيرة نت، عن جاهزية الأمم المتحدة لإدخال خمسين شاحنة مساعدات غذائية ومساعدات ضرورية للحياة فور تلقيها الأذونات اللازمة من كل الأطراف.
ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوم الجمعة الماضي إلى اتخاذ إجراء عاجل لمساعدة أكثر من مئة ألف طفل محاصرين في حلب.
وكالات – البلد