قالت اللجنة العمانية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إنها تتابع قضية الكاتب والسينمائي عبدالله حبيب، المحتجز من قبل السلطات منذ 15 أبريل 2016.
وذكرت اللجنة في بيان بموقعها الإلكتروني، أن الكاتب العماني عبدالله حبيب، تناول موضوعات اعتبرتها جهات أمنية بأنها مدعاة لزعزعة الأمن الوطني وشرخ الصف والوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي.
واوضحت اللجنة أنها تواصلت مع الجهات المعنية للتحقق من توفر الضمانات اللازمة، وقد أكدت اللجنة بأنه تم استدعاء عبدالله حبيب للقسم الخاص بموجب مذكرة صادرة من الادعاء العام، وقد بادر بالمجيء إلى القسم بنفسه، كما تم تمكينه من الاتصال بذويه لإحاطتهم علما بمكان تواجده.
وبحسب بيان اللجنة عن الحالة الصحية لعبدالله حبيب، أفادت الجهات بأنه يحظى بعناية خاصة ويقدم له الدعم الطبي اللازم.
وذكرت اللجنة أنها تواصلت منذ 24 أبريل الجاري مع إثنين من ذويه إلا أن هاتف أحدهما ظل مغلقا والآخر اعتذر عن الرد على استفسارات اللجنة.
وأشارت اللجنة العمانية لحقوق الإنسان إلى أنها تأمل أن يتم الإفراج عن عبدالله حبيب في أقرب وقت ممكن.
ويقضي الكاتب والناقد السينمائي عبدالله حبيب يومه الحادي عشر على التوالي رهن الاحتجاز.
يذكر أن عبدالله حبيب يعد أحد أبرز النقاد السينمائيين العرب، و حاصل على شهادة (Ph.D.ABD) في الدراسات النقدية السينمائية، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، بالولايات المتحدة عام 2005.
وأخرج عبدالله حبيب عددا من الأفلام السينمائية القصيرة هي «شاعر»، و»حلم»، و»رؤيا»، و«تمثال»، و«هذا ليس غليوناً» الذي فاز بجائزة المجمع الثقافي بأبوظبي عام 1992 . وقد كرمته الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي للتميز في الإنتاج الثقافي عام 2013. وفي العام نفسه ( 2013 ) نال جائزة الريادة في العمل السينمائي في السلطنة، من اللجنة الوطنية للشباب، وقبل ذلك بعامين فاز بجائزة الإنجاز الثقافي البارز في السلطنة لعام 2011، من مبادرة القراءة نور وبصيرة.