يقضي الكاتب حمود الشكيلي يومه الثالث في الحجز من قبل السلطات في السلطنة، دون تهمة واضحة وفق ما أكدته جمعية الكتاب والأدباء لـ البلد. وذكر خلفان الزيدي، عضو مجلس الإدارة بأنها تتابع الموضوع، دون إعطاء تفاصيل أخرى.
في الوقت نفسه أكدت اللجنة العمانية لحقوق الإنسان بأنها تتابع قضية الشكيلي مع الجهات المعنية، وأشارت إلى أنها لم تقم بزيارته بعد.
وفي ذات السياق ذكر علي الشكيلي – شقيق الكتاب حمود الشكيلي – بأن حمود قام بالتواصل مع أحد الأشخاص – فضّل عدم ذكر اسمه- في أول يوم من اعتقاله مؤكداً بأنه غير مسموح لهم بالتواصل معه إلى الآن.
وأشار علي الشكيلي بأنه لا يعلم أسباب اعتقال شقيقه بشكل مؤكد إلا أنه من المرجّح أن تكون الأسباب هي منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الكاتب حمود سعود قد ذكر في وقت سابق أن عملية الاعتقال تمت في يوم الأحد في تمام الساعة الثامنة مساءً بسيارات مدنية من مكان عام بـ المعبيلة، مرجحاً أن يكون سبب اعتقال الشكيلي نشاطه في وسائل التواصل الاجتماعي وكتاباته عن الشأن العام وعن قضية “جريدة الزمن” بالتحديد.
وقد بدأت يوم الاثنين الماضي أولى جلسات محاكمة 3 من صحفيي جريدة الزمن العمانية، وهم رئيس التحرير إبراهيم المعمري، ومسؤول التحرير يوسف الحاج، والصحفي زاهر العبري، وذلك بمحكمة مسقط الابتدائية.
وشهدت الجلسة العلنية حضورا كثيفا من وسائل الإعلام المحلية، والصحفيين، والكتّاب وأهالي الصحفيين، فيما قرر القاضي منع نشر وقائع المحاكمة عبر وسائل الإعلام.
ويتّهم الإدعاء العام الصحفيين بتهم مختلفة تتعلق بالنشر بعد نشر الصحيفة تقرير يشير إلى تورط مسؤولين بالقضاء بتعطيل أحكام قضائية. حيث يواجه رئيس تحرير صحيفة الزمن 4 تهم، ويواجه يوسف الحاج مسؤول التحرير 6 تهم، فيما يواجه الصحفي زاهر العبري تهمة واحدة، وهي تهم ذات صلة بما نشرته الزمن مؤخرا.
مريم البلوشي – البلد