تقرير: الإعلام الأمريكي منحاز لإسرائيل في “الحرب على غزة”

تناولت الجزيرة في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني، طريقة تغطية الإعلام الأمريكي للحرب التي تقودها إسرائيل على غزة والتي بدأت قبل أيام، وأعتبر التقرير تغطية معظم وسائل الإعلام الأميركية “مطابقة للموقف الرسمي الذي يعتبر القصف الإسرائيلي لغزة من قبيل الدفاع عن النفس”.

وبحسب التقرير فقد ركزت التغطية على الصواريخ المنطلقة منغزة، فيما تغاضت عن الصواريخ الإسرائيلية المنهمرة على مئات المواقع الفلسطينية، وساوت بين القدرة الإسرائيلية العسكرية وقدرة المقاومة،حيث أن  إحدى شبكات التلفزيون الأميركي صوّرت مدنيين فلسطينيين مذعورين على أنهم إسرائيليون، ثم استدركت خطأها في اليوم التالي.

وقال التقرير : “ليست هذه المرة الأولى التي تلتمس فيها الإدارة الأميركية عذرا لإسرائيل في حربها على غزة رغم هول وقعها على الفلسطينيين، وضخامة عدد ضحاياها”.

وذكر التقرير أن شبكة “أي.بي.سي” الأميركية ارتكبت  خطأ خلال بثها في ساعات ذروة المشاهدة، بأن وصفت عائلة فلسطينية متضررة من القصف بأنها عائلة إسرائيلية.

وتقول المذيعة “نأخذكم إلى ما بعد المحيطات, حيث تنهمر صواريخ على إسرائيل التي تحاول اعتراضها. الإسرائيليون والفلسطينيون قنبلة موقوتة, فهذه عائلة إسرائيلية تحاول إنقاذ ما أمكن, وهذه إسرائيلية تقف عاجزة عن الكلام وسط الأنقاض”. وعقب احتجاج المشاهدين على هذا الخطأ، اعتذرت القناة في اليوم التالي.

وكالات – البلد