استنكر مواطنون “تغريدة” لرئيس مجلس الشورى خالد بن هلال المعولي كتبها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” التي جاءت تعليقا على مشروع مترو دبي.
وقال المعولي في حساب في تويتر:” للعلم تكلفه مترو دبي لخطين ٣٧ مليار، وتكلفته التشغيلية في مدينة مزدحمة بالسكان والسواح وبعدها لا تغطي المصاريف”، وختم رئيس مجلس الشورى تغريدته بــ عبارة “”لمن ينادي بالمترو عندنا!”.
للعلم تكلفه مترو دبي لخطين ٣٧ مليار د وتكلفته التشغيليه في مدينه مزدحمه بالسكان والسواح وبعدها لاتغطي المصاريف. لمن ينادي بالمترو عندنا!!
— خالد بن هلال المعولي (@maawali_k) November 11, 2014
وأثارت تغريدة رئيس مجلس الشورى ردود فعل واسعة بين المواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدين رأيه تجاه فكرة إنشاء مترو في السلطنة بهدف تطوير وتسهيل منظومة النقل العام.
و رد بدر العبري سائلا رئيس المجلس قائلا: هل دار الأوبرا مثلاً ترد مصاريفها التشغيلية؟. ووجه المغرد محمد عبيد سؤالًا لرئيس مجلس الشورى يقول فيه: “هل تسعي دبي للربح المادي من توفير خدمات عصرية للمواطن والمقيم؟”
وقال سعيد البرعمي: “أن هناك فرقًا بين من يقدم خدمة لتسهيل حياة مواطنيه، وبين من يقدم خدمة ليكتسب ربح من خدمة مواطنيه، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تكون طويلة الأمد”.
وأوضح عبدالله العبري في رده على تغريدة المعولي “أن المترو يجب أن يكون مكملًا لمنظومة مواصلات تثري الحياة الاقتصادية والاجتماعية للبلد، وأردف قوله “قبل كل شيء، فإن المترو شريان حيوي لكل المدن الكبيرة ووجوده لهدف استراتيجي لتطوير الاقتصاد والتعليم والصحة والأعمال الحرة بشكل عام”.
وقال صلاح الشكيلي: “لايوجد نقل عام يغطي مصاريفه المباشرة، والحكومة هي من تدعم هذا القطاع” ويرى ضرورة إيجاد أدوات قياس للفوائد غير مالية، وإثبات جدواها مقابل الاستثمار الرأسمالي و كلفة التشغيل طويل المدى.
من جانبه يرى سعود السالمي أن “المترو لاينفع دون وجود منظومة نقل عام تعمل بكفاءة ودقة ” مشيرًا إلى أن لا حاجة لقطارات المترو في الوقت الحالي، وإنما توفير شبكة نقل عام للحافلات تعمل بنظام المترو. ويؤكد كذلك محمد العيسائي على عدم الحاجة للميترو والاكتفاء بتفعيل نظام الحافلات العامة والتفكير مستقبلًا بنظام القطار الخفيف (الترام).
رحمة البلوشي – البلد