قال متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الاثنين، إن قافلتي مساعدات تضم كل منهما 20 شاحنة لا تزالان عالقتان في تركيا وذلك بعد ساعات من انقضاء وقف لإطلاق النار في سوريا، وفق ما ذكرته رويترز.
وذكرت المنظمة الدولية أن الإمدادات عالقة منذ ما يقارب الأسبوع، وأنها تكفي لإطعام 185 ألف شخص في شرق حلب لمدة شهر.
وقالت أنها لم تحصل على الضمانات الأمنية الكافية من كل أطراف الصراع حتى تتمكن من توصيل المساعدات إلى منطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية.
وترغب الأمم المتحدة في توصيل مساعدات لمناطق أخرى يصعب الوصول إليها في سوريا لكنها تقول إنها لم تحصل على التصاريح اللازمة من الحكومة السورية.
وقال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن ما يقارب من 275 ألف شخص ما زالوا محاصرين في هذه المنطقة من المدينة السورية دون غذاء أو ماء أو مأوى ملائم أو رعاية طبية.
وأضاف في بيان “أشعر بالألم وخيبة الأمل لأن قافلة تابعة للأمم المتحدة لم تعبر حتى الآن من تركيا إلى سوريا ولم تصل بسلام إلى شرق حلب.”
ويتوقف توصيل المساعدات الإنسانية إلى حلب على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المنطقة المحاصرة الخاضعة لمقاتلي المعارضة. ويجب أن يصبح الطريق منطقة منزوعة السلاح حتى يتسنى نقل المساعدات.
وقالت روسيا إن الجيش السوري بدأ الانسحاب من الطريق لكن جماعات المعارضة المسلحة في حلب قالت إنها لم تشهد مثل هذه الخطوة ولن تنسحب من مواقعها على الطريق إلى أن يحدث ذلك.
وكالات – البلد