قالت سفارة السعودية في باريس، إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن ” تعرض سيارة تابعة للسفارة السعودية لهجوم مسلح حينما كانت في طريقها للمطار وفيها مبالغ مالية ووثائق حساسة ” غير صحيح.
وكشفت السفارة في بيان صحفي لها، اليوم الثلاثاء، أن السيارة التي تعرضت للسرقة مرسيدس فيانو بلوحات ألمانية مستأجرة من قبل مواطن سعودي ، كانت تحمل أمتعته الشخصية وفي طريقها للمطار ، حيث أجبر السائق على الترجل وتم سرقة السيارة بما فيها من أمتعة.
وأشارت إلى أنها باشرت الحادث بعد أن تلقت إتصالاً من المواطن المعني ، وتعاملت مع الأمر حسب ما تقتضيه الأنظمة والقوانين ، وساعدت المواطن حتى غادر الجمهورية الفرنسية ، ولا تزال تتابع الأمر مع السلطات الفرنسية المعنية التي تجري التحقيقات بهدف كشف ملابسات الحادث.
وقالت الشرطة الفرنسية إن مسلحين هاجموا موكب أمير سعودي شمالي العاصمة باريس، مساء الأحد، وسرقوا سيارة كان بها 250 الف يورو وبعض الوثائق المهمة.
و بحسب بي بي سي فقد أكد مسؤول بالشرطة أن موكب الأمير السعودي كان قادما من السفارة السعودية باتجاه مطار لوبورجيه، قبل مهاجمته من جانب مسلحين يحملون بنادق كلاشينكوف، لكن لم يطلق رصاص ولم يصب أحد في الحادث. ولم يكشف بعد عن اسم الأمير السعودي، وإذا ما كان موجودا في الموكب وقت الهجوم أم لا.
وكالات – البلد