وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على طلب السعودية لشراء أسلحة وقنابل بقيمة 1.29 مليار دولار، بحسب ما نقلت “بي بي سي العربية” اليوم.
وتعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بتقديم الدعم العسكري للسعودية بعدما شابت العلاقات بين البلدين أجواء مشحونة بعد توقيع أمريكا والدول الكبرى الاتفاق النووي مع إيران.
ولدى الكونغرس الأمريكي 30 يوماً لوقف العمل بهذه الصفقة المبرمة مع السعودية إن أراد ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر إن “هذه الصفقة -في حال لم يمنعها الكونغرس الأمريكي- سوف تسد النقص في مخزون السلاح الجوي الملكي السعودي”.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بلاده مقتنعة بأن هذا الاتفاق سيسهم في تحقيق “الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.
وتدعم الولايات المتحدة حملة السعودية التي تشنها ضد الحوثيين، كما أن الرياض تعد حليفاً لواشنطن في الضربات الجوية التي تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.
يذكر أن السعودية تعتبر واحدة من أكبر الدول التي تشتري الأسلحة الأمريكية. ووجهت العديد من الانتقادات للسعودية التي تقود تحالفا عربيا يشن ضربات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن وذلك لوجود عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وكالات – البلد