الحكومة تطور تشريعات للإستفادة من التقنيات النووية

٢٠١٢٠٩٢١-٢١١١٥٣.jpg

كشف الدكتور بدر بن محمد بن زاهر الهنائي سفير السلطنة لدى جمهورية النمسا ومندوبها الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة النووية إن السلطنة ستكثف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بغرض تعزيز القدرات التحليلية للمختبرات القائمة حاليا في السلطنة بما في ذلك استخدام التقنيات النووية التحليلية بالتزامن مع تطوير النظم التشريعية والرقابية المحلية لتتماشى مع المقاييس والمعايير الدولية.

جاء ذلك في كلمة السلطنة التي ألقاها السفير الدكتور بدر بن محمد بن زاهر الهنائي امام الدورة السادسة والخمسين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس في فيينا وأكد مندوب السلطنة الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان الحكومة العمانية تثمن الخطوات التي من شأنها ساهمت بالتقدم الملحوظ في تنفيذ مشروع الوكالة لتعزيز توفير المياه بدعم فعال من خبراء قسم هيدرلوجيا النظائر بالوكالة والذي تشارك السلطنة فيه وذلك لمواجهة التحديات الكبرى المتمثلة في شح المياه وتدني جودتها وتزايد ملوحتها وعدم توفر بيانات دقيقة حول مكامن المياه جوفية كانت ام سطحية.

وأضاف الهنائي: “بالرغم من وعينا ومعرفتنا بالتحديات التي تواجه استخدام الطاقة النووية سواء من حيث التشكك في اهدافها السلمية ام المخاوف من عدم سلامتها اضافة الى اخطار النفايات المشعة التي لم يعثر على حل نهائي للتخلص منها الا انه يجب الا ننسى او نتجاهل ان للطاقة النووية دورا لا يستهان به في التنمية المستدامة والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري” مشددا على دعوته كافة الدول لإعطاء الاهتمام المناسب للاستخدامات السلمية للطاقة النووية” مؤكدا ان السلطنة تسعى دائما وتحرص على التخلص من كل ما يمكن ان يمس الامن والاستقرار وتدعو الى اخضاع جميع المنشآت النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما في ذلك المنشآت النووية الاسرائيلية. من جهة أخرى التقى سعادة سفير السلطنة لدى جمهورية النمسا ومندوبها الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هامش المؤتمر بمعالي يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مسقط – البلد