الجنائية الدولية تدين الجهادي أحمد المهدي بتهمة هدم أضرحة في تمبكتو

قضت المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي بالسجن 9 سنوات على الجهادي المالي أحمد الفقي المهدي لإدانته بتهمة تدمير أضرحة مصنفة ضمن التراث العالمي للإنسانية في تمبكتو شمال مالي وذلك سنة 2012، بحسب ما ذكرته فرانس 24.

واعتبر القضاة المهدي “مذنبا”، نظرا ” لمشاركته المباشرة في حوادث عدة، ودوره كمتحدث رسمي لوسائل الإعلام”.

ووجهت إلى أحمد الفقي المهدي تهمة ارتكاب جريمة حرب لأنه “شن عن سابق تصور وتصميم هجمات” على تسعة أضرحة في تمبكتو (شمال مالي) وعلى باب مسجد سيدي يحيى بين 30 يونيو و12 يوليو 2012.

وبعدما أقر بذنبه لدى بدء محاكمته، طلب الرجل المنتمي إلى الطوارق، العفو من شعبه، مؤكدا أنه “يشعر بتأنيب ضمير حاد وبأسف كبير”، موضحا أنه كان ضحية الجهاديين.

وأحمد الفقي المهدي هو الجهادي الأول الذي يحاكم في لاهاي، وهو أول متهم يعترف بجريمته أمام هذه المحكمة، وهو المتهم الأول في إطار النزاع في مالي.

وكالات – البلد