لوّحت روسيا باستخدام القبضة العسكرية في أوكرانيا بعدما نال الرئيس فلاديمير بوتين موافقة المجلس الفيدرالي (الشيوخ) على قرار ارسال قوات روسية إلى البلد الجار. لكن الناطق باسمه ديمتري بوسكوف قال إن «القرار هو وجهة نظر المجلس والرئيس بوتين لم يحسمه»، بينما اعتبرت رئيسة المجلس فالنتينا ماتفيينكو ان «المهمة الاساسية حالياً تتمثل في ضمان أمن الروس في اقليم شبه جزيرة القرم». ولم تستبعد زجّ قوات قريباً لهذا الغرض، وطالب اعضاء في المجلس بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، بسبب تحذير الرئيس باراك اوباما موسكو من انها «ستدفع ثمن اي تدخل عسكري في اوكرانيا».
وكان أوباما قطع جدول عمله ليل الجمعة- السبت للإدلاء ببيان البيت الأبيض، قال فيه: «اننا قلقون من التقارير عن التحركات العسكرية الروسية داخل أوكرانيا»، مضيفاً: «بين روسيا وأوكرانيا علاقة تاريخية وروابط ثقافية واقتصادية، والمنشأة العسكرية في القرم، لكن أي انتهاك لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها سيزعزع الاستقرار، وهذا ليس في مصلحة أوكرانيا ولا روسيا أو أوروبا»، وأكد الرئيس الأميركي أن «الولايات المتحدة ستقف مع المجتمع الدولي في تأكيد أن أي تدخل عسكري في أوكرانيا سيكون له ثمن». وأضاف: «شجعنا مع حلفائنا الأوروبيين على وقف العنف، وحضضنا الأوكرانيين على المضي في مسار يعيد الاستقرار لبلدهم، ويؤدي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وتنظيم انتخابات في الربيع».
وكالات – البلد