علقت الأمم المتحدة اليوم كافة قوافل المساعدات الإنسانية في سوريا بعد قصف أصاب 18 شاحنة مساعدات في حلب، أمس وأسفر عن مقتل عمال إغاثة ومدنيين في حادثة قالت الأمم المتحدة إنها قد ترقى إلى “جريمة حرب”.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف: إن الأمم المتحدة ستعمل على تقييم الوضع الأمني في أعقاب الهجوم.
وكانت هذه الشاحنات ضمن قافلة من 31 مركبة تقوم بتفريغ إمدادات غذائية وطبية في مستودع تابع للهلال الأحمر السوري.
وقالت الولايات المتحدة أمس، أنها تعتقد أن طائرتين روسيتين هاجمتا قافلة المساعدات قرب حلب في هجوم أدى إلى انهيار هدنة استمرت أسبوع، لكن روسيا نفت ذلك.
وأكد لاريكه أنه تم إبلاغ الحكومة السورية والمسلحين وكذلك الجانبين الروسي والأمريكي بمرور القافلة، وقد أعطى الجميع موافقتهم على مرورها.
وأضاف للصحفيين: “كإجراء أمني فوري، تم تعليق تحركات القوافل الأخرى في سوريا”. وشدد لايركه على أنه رغم تعليق المساعدات، فإن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بمساعدة المتواجدين في سوريا.
وكالات – البلد