تفاوتت الأحاديث بين تفشي الفساد الإداري والمالي، وإهمال الكفاءات الوطنية وعدم الاهتمام بالتنمية البشرية والترهلات الإدارية وتدني المخصصات المالية مقارنة ببعض مؤسسات التعليم العالي. هكذا تتكرر التعليلات والتفسيرات عند الحديث عن الاستقالات المستمرة في صرح علمي كـ جامعة السلطان قابوس حيث تتحول تفاصيل استقالة كفاءات علمية بالجامعة إلى قضية أو ظاهرة يتجاذب أطرافها القريب والبعيد.
وكانت نشرة المسار التي تصدر عن دائرة الإعلام بجامعة السلطان قابوس في عددها الصادر منتصف سبتمبر الماضي قد نشرت تحقيقا حول ما يمكن أن يسمى ظاهرة الاستقالات الجماعية بالجامعة التي شملت عددا من الموظفين الأكاديميين والإداريين والفنيين من مختلف كليات ودوائر الجامعة.
ردة الفعل
وحسب قول “المسار” فإن الظاهرة تمددت دون وجود ردة فعل من الجانب الآخر متمثلا في إدارة جامعة السلطان قابوس. وحسب ما رصدته المسار الجامعية من أسباب الاستقالات المستمرة بالجامعة يقول الدكتور محمد المحروقي أكاديمي سابق بجامعة السلطان قابوس بأن أسباب الاستقالات بالجامعة تتركز في غياب العدالة في طريقة التقييم من الناحية الإدارية والعلمية وأن المسؤولين لا يتم اختيارهم حسب الكفاءة “بل هناك اعتبارات أخرى” فضلا عن صعوبة وعدم دقة نظام الترقية الأكاديمي وكونه غير مشجع للعمل.
ويعزو الدكتور محمد الحجري وهو أكاديمي سابق بالجامعة سبب استقالته لحصوله على عرض مادي أفضل في المؤسسة التي يعمل بها حاليا، ويضيف بأن الجامعة تخسر كفاءات كثيرة وهناك مؤسسات تعليمية أخذت تتقدم على الجامعة التي عرفت أنها الأولى على مستوى المنطقة.
ويقول أحد الموظفين الإداريين المستقيلين رفض ذكر اسمه “هناك مجموعة من الأسباب دفعتني للاستقالة من الجامعة منها الترهل الإداري الذي وصل حد التخمة وعسر الهضم وافتقادها إلى نظام حقيقي لتأهيل الموارد البشرية” وأضاف أن الجامعة “تحتاج إلى تغيير عقلياتها الإدارية وضخ دماء جديدة تختار وفقا لمعيار الكفاءة ولا شيء آخر”.
اشخاص غير مناسبين
واكتفى الدكتور حيدر اللواتي الذي كان عميدا للقبول والتسجيل ورئيسا سابقا للمجموعة العلمية المختصة بهندسة البرامج والنظم والتطبيقات التابعة لليونسكو، اكتفى بتعليل استقالته بقوله “يتم اختيار الأشخاص غير المناسبين في تولي بعض المناصب. ويشغل الدكتور حيدر حاليا منصب عميد في كلية مسقط. وتضيف المسار في وصفها للظاهرة بأنه ربما أصبحت كلمات أحد الشعراء “مستقيل وبدمع العين أمضي” شعارا للموظفين الذين رحلوا عن الجامعة خلال الفترة الماضية مقدمين استقالاتهم حين لم يجدوا بدا من ذلك في ظل تردي بيئة العمل في مؤسسة تعليمية كبرى كـ جامعة السلطان قابوس.
رفض التعليق
وكانت البلد قد تواصلت مع إدارة جامعة السلطان قابوس وبشكل مباشر ورسمي لمحاولة الحصول على رد المسؤولين بالجامعة حول الأسباب التي نشرتها المسار الجامعية تلك التي أدت إلى استمرار تكدس أوراق الاستقالات بالجامعة؛ إلا أن البلد ومنذ ما يزيد على الأسبوعين وحتى الآن لم تحصل على أي رد من قبل إدارة الجامعة ودائرة العلاقات العامة والإعلام على وجه الخصوص. وفور توجهنا لدائرة شؤون الموظفين بالجامعة للاستفسار حول الموضوع تم إعلامنا أن مدير دائرة شؤون الموظفين استقال هو الآخر لأنه وجد عرضا أفضل في مؤسسة تعليمية أخرى.
رحمة الجديلية – البلد
بصراحه حرام يكون هذا حال الجامعه الاولى والوحيده في السلطنة (اذا كان ماذكر صحيح) , اتمنى ان الوضع يتغير للافضل لاننا بحاجه لكفائات متميزه للنهوض بهذا الوطن , وحالنا ماراح يتغير دام اهل الفكر المتحجر متمسكين بكراسيهم(بشكل عام) .
اوووبسس .. شكلي بستقيل آْنَـْآإ الثانية !!
الكلام مضبوووط ميتين ميتين
وكله شغل تملييقه وواسطات
عسسسى ربي يهديهم .
هذه الجامعة الصرح الذي تعب أناس مخلصون في تاسيسها وتاصيل وجودها وانفقت عليها الدولة مبالغ طائلة جدا لتسير في طريقها السليم … بدأت تفقد بريقها ويتدنى مستواها منذ تولى رئاستها مسؤولون غير تربويين اعتبارا من يحيي محفوظ الرئيس الذي حولها الى ثكنة عسكرية امنية تجسسية ، ثم تخير لها الأسوء لإدارتها من الدكاترة بعد خروجه منها الأسوء بمعنى الذين كانت كل مؤهلاتهم نقل الأخبار للإدارة والتجسس على زملائهم ، واستقصاء الكفاءات الجيدة التي رفضت ان تدخل في شبكة نقل القيل والقال وإيقاف ترقياتهم والتضييق عليهم حتى فروا بانفسهم من جحيم هذه الجامعة … وما يحصل الآن هو نتيجة منطقية للتدهور الذي بدأ قديما ومازال يتجدد إلى اليوم . لك الله ياعمان من هكذا مسؤولين اعتقدوا بانهم اوفدتهم العناية الإلهية للاصلاح … وهم يفسدون ويحرقون الأخضر واليابس لمصالحهم الذاتية فقط … اعرف هذه الجامعة جيدا لانني من اسهم بتاسيسها منذ كانت تحت الصفر واليوم تنتابني الحسرة على ما آلت اليه ومازال مسوؤلوها الحاليين كل عام يضيفون لها موظفين من الاساتذة حسب المزاج من الوافدين … وكم من دكتور عماني وعمانية رفض طلبه واسبعاده لا لشيء سوى انه ليس من المقربين او الاصدقاء مهما كانت مقدرته العلمية ، وكلما أتصل بي احد الدكاترة يشتكي قلت الصبر لابد من يوم ترد فيه المظالم .. لكن هذا اليوم لن يأتي من الصمت والخرس فالشيطان وحده اخرس في قول الحق .
من الذي يحقق الحلم ؟ القانون
في حاله وجود مسؤولين فوق القانون ويديرون مؤسسات الدولة وفق الهواء .
حتما سوف يخلق جهاز اداري معاق لايستطيع استقطاب الكفاءة والخبرات وفق تسلسل وظيفي للجامعات وغيرها ٠
صياغة العبارات في الكتابة هل هي حق الكاتب ام غيرة .
.. مع الاحترام
أرجو أن لا تعتبروا هذه السطور إساءة بل هي نقد. والنقد فيما يبدو متاح للجميع!!!
المقالة والتعليقات كلها مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية. وأرى أنه إذا أراد أحد نقد صرح علمي أن يكون بمستوى من اللغة مقبول، على الأقل. فبعد الدراسة لسنين طويلة في المدارس والجامعات تأتي مقالات بهذه الأخطاء! عجبا!
وطبعا أنا لا أزكي الجامعة أو غيرها. وإلقاء الاتهامات سهل جدا. ولا أعرف كم عدد المستقيلين وهل هناك أسباب مادية كزيادة الرواتب في الجهات الأخرى كما يبدو من الموضوع أم هذه الاستقالات كلها لوجه العلم. وبالتأكيد هناك نواقص في كل جامعات العالم واستقالات ولكن لا أحد يحمل الموضوع فوق ما يحتمل ويجعله كأنه الكارثة الكبرى!!!!
لماذا هذا التشنج؟ حقيقة لا أدري
د. محمود
ههههه ياخي من سبب الاخطاء الاملائية اعترف لاه هههه التعليم صح زين يوم قلت وبتعليقك ادينك ههه
للاسف ما ذكر صحيح وجزء من الواقع، شخصيا ومن واقع عملي اعرف العديد من الكفاءات التي استقالت بعد أن يأست من تحسين اوضاعها وبحثت عن فرص في أماكن اخرى، المشكلة هناك الكثير من الدراسات والاستتبيانات إلا اننا لا نرى أي تغيير حقيقي
يكفيك طرق تقييم الاداء الوظيفي التي لم تتغير ولا تقيس الانتاجية او حتى جودة العمل، وفي الاخير الترقيات بسنوات بقاءك في المؤسسة فقط سواء عملت و انتجت ام لم تكلف نفسك العناء فالامر سيان ما دام مسؤولك راضي عنك
أحيي تعليق الدكتورة سعيدة الفارسي
وأكتفي به
اللوبيات الموجودة بالجامعة تحتاج الى تفكيك منظم وتتوزع بشكل لايتيح لها العمل بالصورة التي وصلت اليه الان
السؤال المحير إن كان لنا عقل يتدبر
1/ اين ذهبت المبالغ الطائلة المصروفة على الجامعة طيلة هذه السنوات
2/ او اقل شيء اقوله اين التوصيات التي خرجت منها الندوات التي أقيمت بالجامعة (جامعة الرخام والجرانيت هكذا سمتها مجاة العربي الصادرة بالكويت في أحد اعدادها المنشورة)وصرف عليها الملايين السؤال موجه لجميع الوزارات