زادت طلبات الحصول على بيانات شخصية عن مستخدمين في موقع تويتر حول العالم بنسبة 52%، ، بحسب أحدث تقرير للشفافية، وامتثلت تويتر لنحو 52% طلبات الكشف عن البيانات يمكن أن تستخدم في تحديد هوية المغردين.
وحازت الولايات المتحدة على النصيب الأكبر من الطلبات، تلتها اليابان ثم تركيا، بينما ارتفعت طلبات الحصول على بيانات شخصية عن مستخدمين في موقع تويتر في بريطانيا إلى ما يزيد على الضعف.
وقالت شركة تويتر إن “وكالات حكومية والشرطة البريطانية تقدمت بـ 299 طلبا للحصول على بيانات شخصية في الفترة بين يناير ويوليو مقارنة بـ 116 طلبا في الستة أشهر الماضية”.
وبذلك تصبح بريطانيا أكثر دولة في الاتحاد الأوروبي تقدم فيها الأجهزة الأمنية طلبات عن معلومات خاصة بمستخدمي تويتر.
وأضافت الشركة أنها تلقت كذلك تسعة طلبات لحذف محتوى حسابات قدمتها أجهزة حكومية بريطانية والشرطة، مؤكدة أنها رفضت كل الطلبات التي تتعلق بقضايا، مثل بيانات تشهير أو محتوى غير مسموح بنشره.
وينشر موقع تويتر تقريره سنويا عن الشفافية منذ عام 2012.
وكالات – البلد