أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تتفق مع ألمانيا في الدعوة إلى الإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وذلك بعد أن تجنبت إبداء موقفها في هذا الصدد منذ عزله الجيش الأسبوع الماضي.
ونقلت بي بي سي دعوة وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الجمعة الى الافراج عن مرسي. و قد اعلن غيدو في بيان: “نطلب ان يتم وضع حد للاجراءات التي تحد من حرية حركة مرسي”. وطلب فسترفيلي ايضا ان تتمكن “على الفور مؤسسة حيادية وذات مصداقية لا نزاع حولها” من الوصول الى الرئيس المعزول.
وردا على سؤال في مؤتمر صحافي للحكومة، اوضح المتحدث باسم الوزارة مارتن شافر ان هذه المؤسسة يمكن ان تكون على سبيل المثال اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وقال: “هذا لا يعني انه ينبغي ان تكون هي بالتحديد، لكن قد تكون هي”. واوضح الوزير الالماني في بيانه “ان رأينا وشركاءنا هو انه يجب الحفاظ على استقلالية القضاء في مصر، وينبغي ان لا يكون هناك قمع سياسي… ان اي نوع من القمع السياسي سيضر بمستقبل مصر”.
ودعا فسترفيلي ايضا “كل القوى السياسية وكذلك قادة الاخوان المسلمين خصوصا الى التخلي عن اي شكل من اشكال العنف او اي تهديد باللجوء الى العنف”.
وكالات – البلد