16 مليون يمني بدون مياه آمنة

ذكرت منظمة أوكسفام، الثلاثاء، ارتفاع عدد اليمنيين الذين لا يملكون إمدادات المياه النظيفة والصرف الصحي إلى 16 مليون شخص على الأقل، أي ما يقارب ثلثي عدد السكان، بعدما أسفر القتال ونقص الوقود منذ بدء الحرب التي تشنها قوات التحالف بقيادة السعودية على اليمن عن قطع المياه الصالحة للشرب عن ثلاثة ملايين شخص.

وأضافت المنظمة الدولية: أن الناس تم إجبارهم على شرب مياه غير آمنة نتيجة لتفكك شبكات المياه المحلية، وبذلك تصبح الأمراض خطراً حقيقياً يهدد حياة الناس، مثل الملاريا والكوليرا والإسهال.

وأوضحت أن الملايين يقومون بحفر الآبار غير المحمية أو الاعتماد على المياه التي تنقلها الشاحنات، رغم أن الخيار الأخير لم يعد متاحا لمعظم اليمنيين.

وأظهرت بيانات منظمة أوكسفام من أربع محافظات أن سعر المياه المنقولة بالشاحنات تضاعف ثلاث مرات تقريبا.

وقالت مديرة مكتب أوكسفام في اليمن، غريس أومير: “إذا لم يكن القتال، ونقص الوقود، ونقص الإمدادات الطبية، وقلة النوم بسبب القصف، وتصاعد الأسعار كافياً، فإن أكثر من ثلثي سكان اليمن لا تصلهم حاليا المياه النظيفة أو خدمات الصرف الصحي”، وأضافت “هذا الرقم يعادل سكان برلين ولندن وباريس وروما مجتمعة، وهم متعفنين تحت أكوام من القمامة في الشوارع وأنابيب الصرف الصحي المكسورة ومن دون مياه نظيفة للأسبوع السابع على التوالي”.

وكالات – البلد