ستتخطى على الأرجح ميزانية الدفاع اليابانية، للعام المالي القادم، خمسة تريليونات ين، (40 مليار دولار)، وذلك للمرة الأولى، حسبما قالت مصادر حكومية، في الوقت الذي يستعد فيه الجيش لدور أوسع نطاقا بموجب تشريع أمني جديد.
وستشمل الميزانية للعام القادم اعتبارا من أبريل 2016، تمويل قاعدة عسكرية أمريكية مثيرة للجدل، لتحل محل قاعدة فوتينما الجوية التابعة لمشاة البحرية الأمريكية على جزيرة أوكيناوا الجنوبية التي تستضيف الجزء الأكبر من القوات العسكرية الأمريكية في اليابان.
ومن المتوقع أن ينتهي مجلس الوزراء من إعداد ميزانية 2016-2017 في 24 ديسمبر. وطلبت وزارة الدفاع في أغسطس ميزانية قدرها 5.09 تريليون ين وتشمل الإنفاق لتحصين سلسلة جزر في بحر الصين الشرقي بالقرب من أراض تطالب بكين أيضا بالسيادة عليها.
وذكرت صحيفة “نيكي” الاقتصادية، قبل أمس الجمعة، أن الرقم سيتقلص إلى 5.04 تريليون ين بزيادة عن ميزانية هذا العام وقدرها 4.98 تريليون ين. وتعتبر هذه رابع زيادة على التوالي تطرأ على ميزانية الدفاع منذ أن تولى رئيس الوزراء شينزو آبي منصبه في ديسمبر 2012 وأنهى التراجع في الإنفاق العسكري.
لكن ضعف عملة “الين” يعني أن الإنفاق الإضافي لن يعزز بالضرورة قدرة طوكيو على شراء أسلحة متقدمة والتي يأتي معظمها من الولايات المتحدة، حيث أن (الدولار = 122.7300 ين).
صحف – البلد