مقتل أحد المشتبه بهما في تفجيري بوسطن والبحث جار عن الثاني

٢٠١٣٠٤١٩-١٨٤١٤٦.jpg

قتل أحد المشتبه بهما في التفجيرين اللذين وقعا يوم الاثنين قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن، خلال مطاردة الشرطة له،حيث قال قائد شرطة بوسطن إدوارد ديفيز “نعتقد أن هذا الشخص إرهابي، ونعتقد أنه رجل أتى إلى هنا ليقتل الناس، ولابد من احتجازه”. وأشار إلى أن هذا الشخص توفي في المستشفى، مشيرا إلى استمرار مطاردة شخص ثان وصف بأنه خطير. جاء ذلك بعد أن نشر المحققون الأميركيون صورا وتسجيلات فيديو لرجلين مشتبه بهما في تفجيري بوسطن، اللذين سقط فيهما ثلاثة قتلى و180 جريحا.

وفي تسجيل فيديو مدته 30 ثانية ظهر الرجلان -اللذان يشار إليهما بالمشتبه الأول والمشتبه الثاني- وهما يسيران على مقربة من بعضهما البعض بفارق خطوات معدودة في شارع بويلستون وسط بوسطن، وكان أحدهما يرتدي قبعة بيسبول داكنة ونظارة شمس، والآخر يرتدي قبعة بيسبول بيضاء أدارها للخلف. وأوضح ديفيز أن المشتبه به الذي تبحث عنه شرطة ووترتاون في بوسطن هو الذي كان يرتدي القبعة البيضاء في الصور التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” أمس. وقد طلبت الشرطة من سكان ووترتاون قرب بوسطن الابتعاد عن النوافذ بينما تتواصل المطاردة.

أكدت شبكة التلفزيون الأميركية “أن بي سي نيوز”، الجمعة، أن المشتبه بهما في اعتداء بوسطن اللذين قتل أحدهما، أخوان من أصل شيشاني، بينما ما زالت الشرطة تطارد الآخر. وتطارد الشرطة جوهر تسارناييف، ويبلغ من العمر 19 عاما، كما قالت القناة نفسها، التي أضافت أن الرجلين كانا يتمتعان بإقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة. وذكرت شبكة التلفزيون الأميركية “إن بي سي نيوز” أن “المشبته به الأول” في اعتداء بوسطن، الذي قُتل صباح الجمعة، يدعى تامرلان تسارناييف، ويبلغ من العمر 26 عاما.

وكالات – البلد