صفقة أسلحة أمريكية مع الإمارات والسعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلية

٢٠١٣٠٤٢٠-١٩١١٤٩.jpg

كشف مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية إن الولايات المتحدة في طريقها لاتمام صفقة سلاح كبرى تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار من شأنها تعزيز قدرات دولتين عربيتين حليفتين لها مع الحفاظ على التفوق العسكري لدولة الاحتلال الإسرائيلية ؛ حيث تعد واحدة من صفقات الأسلحة الأكثر تعقيدا والتي” جرى تنسيقها بعناية في تاريخ أمريكا” حسب تصريحات مسؤولين، حيث تعد الصفقة هي الأولى التي تعرض فيها الولايات المتحدة بيع طائرات أوسبري لدولة أخرى وأن من شأن الأسلحة القادرة على “المواجهة” أن تمنح السعودية والإمارات قدرات أكبر من ذي قبل؛ حيث قال مسؤولو وزارة الدفاع إن الصفقة ستسمح للإمارات والسعودية بشراء أسلحة ذات قدرات على “المواجهة” التي يمكن استخدامها في الاشتباك مع العدو لإصابة أهداف على مسافات أبعد.

وحسب الصفقة فإن دولة الاحتلال طلبت شراء خمس أو ست من طائرات في-22 أوسبري بسعر يقدر بنحو 70 مليون دولار لكل طائرة. يذكر أن الولايات المتحدة تقدم مساعدة عسكرية سنوية إلى دولة الاحتلال بقيمة ثلاثة مليارات دولار بحيث تضمن تفوقها العسكري في المنطقة. وفي ذلك قال أحد المسؤولين الأمريكيين أن هذه الصفقة “لا تحافظ فقط على التفوق العسكري الإسرائيلي بل تعززه”. وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن زيارة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل لمنطقة الشرق الأوسط التي تبدأ هذا الأسبوع تأتي تتويجًا لعام من “المفاوضات السرية” بشأن الاتفاق الذي سيكون الثاني من ناحية قيمته المالية الكبيرة، بعد صفقة بيع طائرات «إف 15» للسعودية التي بلغت قيمتها 29.5 مليار وأُعلن عنها في عام 2010. وأوضحت “نيويورك تايمز” أن الإمارات ستشتري 26 طائرة حربية «إف 16» بقيمة قد تصل إلى خمسة مليارات دولار، وصواريخ دقيقة التصويب يمكن إطلاقها من هذه الطائرات على أهداف أرضية بعيدة. حيث تشتري السعودية نفس طراز هذه الصواريخ المتقدمة.

وكالات – البلد