شروط وظائف”الإذاعة والتلفزيون” تثير حفيظة “خريجات الإعلام”

أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون عن وظائف محصورة “للذكور” و لم يكن “للإناث” حظا منها إلا في شاغرٍ واحد فقط، وقد أثار هذا الإعلان حفيظة الإناث في تخصص الصحافة والإعلام، حيث طرحن تساؤلات حول مصيرهن. وقالت خريجات تخصص إعلام: ”  هل هو خطأنا  في  اختيار هذا التخصص؟ أم خطأ الحكومة التي طرحت هذه التخصصات؟ وأضفن : “لماذا يتم تفضيل الذكور دون الإناث في وظائف الهيئة مرارا.

و قالت نسيبه المكتومي إحدى خريجات الصحافة وباحثة عن عمل لـ البلد ” تفاجأنا أن معظم الوظائف الصادرة من الهيئة يشترط فيها الذكور وهي وظائف أعدادها كبيرة، حتى الوظائف المكتبية منها تحمل الشرط ذاتها” وأضافت هذا شرط “غير مقنع” و ليس هناك مبرر أبدا، ولا أعتقد أن ” قانون العمل” في السلطنة يبرر لمثل هذه الشروط الغريبة على حد تعبيرها.

وذكرت نسيبه أن هيئة سجل القوى العاملة من المفترض ان يكون لها دور واضح بخصوص هذه الإعلانات، فإذا كان ملف التوظيف عائد للخدمة المدنية والهيئات توظّف بشكل مستقل وبشروط خاصة، فما الفائدة من وجود هيئة سجل قوى عاملة بحسب قولها.

في الوقت نفسه ظهرت بعض رود الفعل من قِبل الإناث في هذا المجال عبر وسم #الإناث_وشواغر_الإعلام عبّرن من خلاله عن ” استيائهن” من قرار الهيئة، تقول إيمان الكاسبي “في الوقت الذي كان فيه قسم الإعلام يزيد من قبوله للإناث مقابل أعداد الذكور، بدأ سوق العمل باحتكار  الوظائف للذكور”، وطالبت “بالمساواة”  و”العدل” في عملية توزيع الفرص الوظيفية.

كما طالبت أمينة المقبالي بـ “العدل في توزيع الفرص الوظيفية بين الجنسين، سواء في الهيئة أو بقية المؤسسات” مشيرة إلى أن معظم وظائف الخدمة المدنية للذكور ومحتكره في بعض المناطق، و”الآن جاءت وظائف الهيئة بنفس الشروط،” كما ذكرت غالية البطاشي على ذات الوسم بأن الهيئة كانت قد وعدت الباحثين عن عمل بتخصصات “الإدارة” بطرح شواغر لوظائف تناسبهم خلال أسبوعين ومضى ما يقارب الشهرين حتى الآن.

https://twitter.com/GhLojin90/status/467951724435476480

وذكر فيصل الرحيلي أن أغلب التخصصات للذكور بسبب صعوبة الإناث في المناوبات، فهناك نوع من “الورطة” تعاني منها الإدارة بسبب الإناث، من جانبها قالت إيمان الكاسبي ” نتمنى من الجهات الاعلامية المسؤولة إنشاء جهة أو قسم مسؤول عن توظيف المخرجات الإعلامية، والاهتمام بعملية التوظيف”.

 
مريم البلوشي – البلد