حلم الوصول لسياحة “دبي”

٢٠١٣٠٤١٣-١٠٠٠١٤.jpg
لـ : يعقوب البلوشي

يسبقني خيالي أحيانا بسنين عديدة تجاه حلم بأن يكون لدينا في السلطنة ولاية تمتاز بالبنية التحتية السياحية الرائعة التي تمتاز بها إمارة دبي بدولة الإمارات العربية الشقيقة، حيث أن مرافق بنيتها السياحية تمتاز بعنصر جذب لا يقبل المقاومة، لما توفره من تسهيلات للسائح ليجد بها مبتغاه من أهداف السياحة سواء كان للاستجمام أو التسوق أو الترفيه أو تجربة خدمات سلسلة الفنادق العالمية والتي تتنافس بشده لتبهرك بضيافتها بجانب المحلات الضخمة التي تجذب أفضل الماركات العالمية تحت سقف واحد .

إن ما تقدمه إمارة دبي من خدمات سياحية عالمية يجعل منها أرضية خصبة جاذبة للأستثمار الدولي في مختلف القطاعات، حيث يعد القطاع السياحي أحد أهم ركائز الاستثمار الداخلي لدى حكومة دبي، خاصة وأن خط البناء الاستثماري موجه بعناية اتجاه قطاع التسوق والتجارة المصدرة والسياحة الترفيهية للمحيط البيني للدول المجاورة، فعدد المنشآت الفندقية المتواجدة في إمارة دبي تجعل الخيارات دون حدود تاركة القرار بيد الزائر ليختار ما يناسبه ضمن أهداف زيارته لهذه المدينة العالمية، حيث أن تخصصها السياحي الجاذب للملايين من حول العالم مرّ بسنين من الدراسة ووضع الاستراتيجيات والتصورات والاتفاقيات والحملات التسويقية وجلب للخبراء ذو الكفاءة العالية في تخطيط المدن حتى باتت دبي على ما هي عليه من مدينه تنافس سمعتها المدن السياحية الشهيرة بعد أن أثبتت بأنها جديرة بوضعها على خارطة المدن المفضلة للزيارة في العالم بجانب لندن، وباريس ، ونيويورك ، وبرشلونة، وسيدني ، واسطنبول ، وهونغ كونغ ، وكوالالمبور وغيرها من المدن التي شملها التقرير الصادر عن نتائج قسم البحوث الدولية التابع لمنظمة السياحة الدولية لعام ٢٠١٢.

إن تخصيص مدينة سياحية متكاملة ضمن خارطة السلطنة سوف يعزز من مكانتها ضمن خارطة السياحة الدولية، وسوف يغذي السوق المحلي بعدة حلول مفتقدة، منها إيجاد مجمعات سياحية متكاملة للترفية والاستجمام والتسوق مما سوف يؤمن تدوير أموال الاستثمار داخل حدود السلطنة، بجانب جذب لأموال استثمارية خارجية ذات سجل آمن في سلة الاستثمار السياحي الدولي لتعزز من أوجه الاستثمار، ناهيك عن توفير الآلاف من الوظائف لأبناء السلطنة، وتوجيه آليات الصرف المالي للسياح المحليين داخلياً، علاوة على إيجاد العائد المادي من قبل السياح الدوليين، مما يدعم آليات تطوير المنتج التراثي لدينا، ويعزز أشكال تسويق الهوية الثقافية العُمانية إذا ما أدرجت ضمن المنتج السياحي العام للسلطنة .

إن التقسيم الإداري للمحافظات في السلطنة خطوة رائعة نحو التخصصية، فمثل ما اختيرت صحار لتكون نبض الصناعة ومنطقة ذات امتيازات تجارية في عمان نجد الدقم منطقة اقتصادية صاعدة ، فكم يا ترى سنحتاج من الوقت لنشهد منطقة مخصصة للسياحة ومنتجعاتها !!

6 تعليقات

  1. الكاتب الفاضل أ. يعقوب. اسمح لي ان أحييك أولا، و ثانيا ان اختلف معك. دبي مدينة سياحية متميزة، لكنها تشبه إلي حد كبير تجربة سنغافورة في الثمانينات. مجرد مدينة للتسوق لا تملك أساس سياحي حقيقي (بيئة أو آثار أو شواطئ …….). و بالتالي تدخل في إطار الموضة السياحية التي تأخذ دورة جذب ما بين ١٠ – ٢٠ عام و يليها ظهور موضة جديدة في دولة جديدة لسبب بسيط ان دبي لن تستطيع ضخ أموال لتحديث مقوماتها بنفس المعدل إلى ما لا نهاية. لندن و باريس و روما لديها خلفية تراثية راسخة تدعم استمرار الجذب فيها. من جهتي افضل ان تتحول عمان للسياحة البيئية و التراثية في إطار محدود (٢ – ٤ مليون سائح) كحد أقصى عام ٢٠٢٠. و اعتذر عن الإطالة.

  2. الكاتب الفاضل أ. يعقوب. اسمح لي ان أحييك أولا، و ثانيا ان اختلف معك. دبي مدينة سياحية متميزة، لكنها تشبه إلي حد كبير تجربة سنغافورة في الثمانينات. مجرد مدينة للتسوق لا تملك أساس سياحي حقيقي (بيئة أو آثار أو شواطئ …….). و بالتالي تدخل في إطار الموضة السياحية التي تأخذ دورة جذب ما بين ١٠ – ٢٠ عام و يليها ظهور موضة جديدة في دولة جديدة لسبب بسيط ان دبي لن تستطيع ضخ أموال لتحديث مقوماتها بنفس المعدل إلى ما لا نهاية. لندن و باريس و روما لديها خلفية تراثية راسخة تدعم استمرار الجذب فيها. من جهتي افضل ان تتحول عمان للسياحة البيئية و التراثية في إطار محدود (٢ – ٤ مليون سائح) كحد أقصى عام ٢٠٢٠. و اعتذر عن الإطالة.

  3. لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

  4. لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

  5. أتريد منا أن نحول بلدنا إلى وكر للسقوط الأخلاقي والدعارة؟! عجبا!

  6. أتريد منا أن نحول بلدنا إلى وكر للسقوط الأخلاقي والدعارة؟! عجبا!

Comments are closed.