اليونيسكو تستعين بالسلطنة لتوثيق ” تسونامي 1945″

بدأت أمس أعمال اجتماع فريق عمل اليونسكو لتوثيق حقائق زلزال وتسونامي 1945م، والذي يستمر حتى 24 من شهر أكتوبر الجاري، وتنظم الاجتماع الهيئة العامة للطيران المدني -ممثلة في المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية- بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، واللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) بمشاركة الهند وباكستان وإيران.

يشارك في الاجتماع ممثلون عن جامعة السلطان قابوس (مركز الزلازل) والهيئة العامة للوثائق والمخطوطات ووزارة التربية والتعليم (اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم). ويأتي تنظيم الاجتماع لأهمية تبادل المعلومات بين الدول المشاركة وتطوير شبكات الرصد ولإصدار كتيب عن حقائق زلزال وتسونامي 1945م؛ حيث إن هذا الكتيب سوف يساهم في عملية فهم الحادثة ورفع الوعي لدى المجتمع.

,أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” مايو الماضي إنها تعاونت مع المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية لإنشاء سبع محطات جديدة لمراقبة قياس مستوى سطح البحر في السلطنة، وذكرت لجنة اليونسكو الدولية لعلوم المحيطات  أن ” المحطات الجديدة على طول ساحل السلطنة من شأنها تعزيز نظم الانذار”. وأضافت أن “محطات المراقبة ستوفر عينات البيانات من خلال محطة رصد منسوب مياه البحر التابعة للجنة اليونسكو الدولية لعلوم المحيطات وذلك عن طريق النظام العالمي للاتصالات”.

وأوضحت أنه “سوف يتوافر للسلطنة مركز للانذار المبكر يعمل بكامل الطاقة ويشكل جزءا لا يتجزأ من السياسات الوطنية الخاصة بالحد من مخاطر الكوارث والتخفيف من آثارها”. وأشارت الى ان هذه المشاريع تركز على نشر قاعدة المعارف الخاصة بالمخاطر الإقليمية وإعادة النظر في مكونات النظام المتاحة وتوسيع نطاق البنية الأساسية والقدرات وتحسين التوعية والتأهب والحد من المخاطر على النطاق المجتمعي.

يذكر أن النظام العالمي للاتصالات هو عبارة عن نظام للمراقبة على نحو آني لمحطات قياس منسوب مياه البحر يساهم في العديد من البرامج الدولية مثل الشبكة المركزية للنظام العالمي لمراقبة مستوى سطح البحر والنظم الإقليمية للانذار بأمواج التسونامي.

مسقط – البلد