يكمل الكاتب العماني حمود الشكيلي، اليوم الثلاثاء، يومه العاشر في الحجز دون السماح له التواصل مع أقاربه أو توكيل محامي للدفاع عنه بحسب أقاربه.
وأكد علي الشكيلي – شقيق الكاتب حمود الشكيلي– بأنه غير مسموح لذويه التواصل معه، ولم يتم تعيين محامٍ للدفاع عنه لحين “تتضح الأمور” بحسب قوله، مشيراً إلى أملهم بالإفراج عنه خلال هذا الاسبوع.
وذكرت اللجنة العمانية لحقوق الإنسان بأنها خاطبت الإدعاء العام للاستفهام حول الضمانات القانونية للمتهم للتواصل مع أقاربه وتوكيل محامي للدفاع عنه، ولم يأتهم رد حيال ذلك إلى اليوم.
وفي وقت سابق أشار علي الشكيلي بأنه لا يعلم أسباب اعتقال شقيقه بشكل مؤكد إلا أنه من المرجّح أن تكون الأسباب هي منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الكاتب حمود سعود قد ذكر أن عملية الاعتقال تمت في يوم الأحد الموافق 14 أغسطس في تمام الساعة الثامنة مساءً بسيارات مدنية من مكان عام بـ المعبيلة، مرجحاً أن يكون سبب اعتقال الشكيلي نشاطه في وسائل التواصل الاجتماعي وكتاباته عن الشأن العام وعن قضية “جريدة الزمن” بالتحديد.
حمود الشكيلي قاص وروائي له رواية “صرخة واحدة لا تكفي” الصادرة عن مؤسسة الانتشار العربي 2014، وخمس مجموعات قصصية، وكتاب في أدب الطفل بعنوان “شعلة حديقة الكلمات” جمع فيه قصصاً كتبها أطفال مدرسته حيث كان يعمل مدرّساً للغة العربية، فاز بـ “جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء” في عام 2014 عن كتابه بعنوان “تحليل خطاب الراوي – نماذج من الرواية العمانية” (2014)، وهو العمل الذي فاز بـ “جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء”، كما فازت مجموعته القصصية “النهايات ليست مفتوحة” بجائزة الجمعية في مجال القصّة القصيرة.
مريم البلوشي – البلد
