قالت صحيفة (الجارديان) البريطانية إن المملكة العربية السعودية تستعد لدفع رواتب الجيش السوري الحرّ كوسيلة لإقناع المزيد من عناصره بالانشقاق وزيادة الضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد. وأفادت الصحيفة في تقرير نشرته أمس إن الرياض ناقشت هذه الخطوة مع مسؤولين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة والعالم العربي ويبدو أنها بدأت في كسب الزخم ،فيما كان هنالك تأثير لدفعة أسلحة أرسلت إلى قوات المعارضة من السعودية وقطر على أرض المعركة في سوريا. و قالت الصحيفة إنها شاهدت نقل الأسلحة قرب الحدود التركية في بداية يونيو، حيث أفادت أن 5 رجال يرتدون الزى الخليجي التقليدي وصلوا إلى مركز للشرطة في قرية ألتيما الحدودية السورية وأتموا عملية نقل من قرية ريهانلي التركية حيث حملوا 50 صندوقاً من البنادق والذخائر بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأدوية
وأضافت الصحيفة أن تركيا سمحت بإنشاء مركز قيادة في اسطنبول ينسق خطوط الإمداد بالتشاور مع قادة الجيش السوري الحر في سوريا، ويعتقد أن 22 شخصاً يشكلون طاقم المركز، معظمهم من السوريين حيث وتقوم الخطة على الدفع للجنود بالدولار أو اليورو بعد تراجع القيمة الشرائية لليرة السورية. وقالت الصحيفة إن عضو مجلس الشيوخ الامريكي السيناتور جو ليبرمان بحث مسألة دفع رواتب عناصر الجيش السوري الحر في زيارات قام بها إلى لبنان والسعودية مؤخرا ونقلت (الجارديان) عن مصادر دبلوماسية أن عنصرين من الاستخبارات الأمريكية كانا في مدينة حمص بين ديسمبر و فبراير للعمل على تأسيس نظام قيادة وتحكم في صفوف قوات المعارك
صحف- البلد
