“الأمن” يفرق بالقوة مسيرة تضامن بلوى وإنتقادات لـ “الإذاعة والتلفزيون”

فرقت قوات الأمن ظهر الجمعة قام بها عدد كبير من أهالي ولايات شمال الباطنة والذين تجمعوا أمام مكتب سعادة والي لوى،  في مسيره سلمية للتعبير عن رفضهم التام لقرار الادعاء العام بطلب رفع الحصانة عن عضو مجلس الشورى ممثل ولاية لوى سعادة د.طالب بن أحمد المعمري.

وأكد الأهالي أن هذه المسيرة ما هي إلا رسالة موجهة منهم للجهات المعنية وللتعبير عن تضامنهم مع الدكتور طالب المعمري، حيث بدأ التجمع بشكل طبيعي وسلمي لبدء المسيرة من أمام مكتب سعادة الوالي وحتى سوق الخضار في مركز الولاية، في ظل وجود عدد من مركبات الشرطة في دوار لوى لمنع تجمهر الناس في الدوار والحيلولة دون تعطيل الحركة المرورية هناك.

ووفق تقارير نشرتها صحف محلية فإن المسيرة بدأت بشكل منظم مزودة بعدد من اللوائح واللافتات المعبرة بشكل واضح وصريح عن المطالبة بعدم رفع الحصانة عن سعادة عضو مجلس الشورى ممثل ولايتهم، كما أكد المطالبون في كلمة لهم بأن خروجهم لهذه المسيرة جاء برغبة نابعة من أنفسهم للتعبير عن تضامنهم مع ممثلهم وتجاوباً لجهوده المخلصة في خدمة الولاية والوطن.

إلا أن حجم الحشد الذي تجمهر كان أكبر من قدرة المنظمين في السيطرة عليه، قام عدد من المتجمعين هناك خلال المسيرة بالصعود لسياراتهم والتوجه بها ناحية دوار لوى، محولين مسيرتهم من مسيرة راجلة إلى مسيره سيارات، ما اضطر رجال الأمن بإغلاق جزئي للدوار لمنع الاختناق المروري في الشارع العام، وتوجيه المركبات في اتجاه شناص فقط، لكن صحيفة الشبيبة  ذكرت إن التصرف بعد ذلك الإجراء لم يرق للبعض الأمر الذي تبعته مناوشات على إثر قيام بعض الشباب برمي الحجارة على دوريات الشرطة.

 

ولم تصدر الجهات الرسمية أي بيان بشأن الأحداث فيما  أنتقد مواطنون وإعلاميون في تويتر التلفزيون الرسمي لعدم تغطيته لأحداث الأمس، وقال الإعلامي حميد البلوشي:عناوين أخبار العاشرة لم تأتي على قضية المعمري..قرار تحرير النشرة كان يفترض أن يكون ذكيا بما يكفي لكسب ثقة المشاهد في إدارة التلفزيون الجديدة، ووافقه الرأي حشر المنذري الذي قال: توقعنا أن يغطي التلفزيون أحداث لوى، لكن ذلك لم يحدث، فيما قال المعتصم البهلاني ريس تحرير مجلة الفلق الإلكترونية: والله احبطني جداً الدكتور عبدالله رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

 

مسقط – البلد