كثّف الرئيس الأميركي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني أمس جهودهما في ولاية أوهايو شمال الولايات المتحدة، والتي قد تعد إحدى مفاتيح باب البيت الأبيض، قبيل موعد الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الثلاثاء القادم، ويأتي ذلك في الوقت الذ كشفت فيه وزارة العمل الأميركية بيانات شهرية عن الوظائف تشير إلى ارتفاع معدل التوظيف في أكتوبرعلى الرغم من ارتفاع نسبة البطالة نوعا ما، وهو ما يعطي حسب ردة فعل العامة والاخصائيين دفعة إيجابية للمرشح الديمقراطي أوباما، حيث ذكرت الوزارة أن 171 ألف شخص أضيفوا إلى كشوف الرواتب الشهر الماضي، كما عدلت الوزارة عدد الوظائف التي أضيفت في أغسطس وسبتمبر بزيادة 84 ألف وظيفة، بينما ترتفع نسبة البطالة بمقدار عشر نقطة مئوية إلى 7.9 ٪.
وتشير خارطة الانتخابات هذا العام إلى أنه ينبغي على أوباما عمليا الفوز بولاية أوهايو إذا أراد الفوز ولاية ثانية، وإن لم يكن ذلك فيتوجب عليه الفوز بجميع الولايات الأساسية الأخرى التي يركز عليها الحزبان جهودهما.ومن المقرر أن يتوقف أوباما كل يوم إلى الاثنين في أوهايو، أبرز الولايات الأساسية في انتخابات تجري وفق نظام اقتراع عام غير مباشر، يعطي أهمية كبرى للولايات المتأرجحة.
ومن جانب آخر، تجمع رومني في أوهايو تحت شعار “من أجل طريق حقيقي نحو الانتعاش”، بمشاركة مرشحه لنيابة الرئاسة بول ريان وزوجتاهما والفنان كيد روك، حيث يؤكد فريق رومني أنه يحظى بموجة بحماسة قد تمنحه غالبية الأصوات. وتشير آخر تسعة استطلاعات نشرت عن ناخبي أوهايو، إلى تقدم أوباما في ثمانية منها، فيما قدر متوسط النتائج الذي وضعه موقع “ريل كلير بوليتيكس” الفارق في نوايا الأصوات بـ2.3 نقطة لصالح الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته.
مدير التحرير – وكالات – البلد
